(٢) بعده في ذيل مرآة الزمان: "على التواريخ والوقائع وأيام الناس، وخطه في غاية الحسن والجودة رحمه الله تعالى، وأنشدني كثيرًا من شعره بدمشق وبعلبك وسمعت منه بعض تواليفه، وأشعاره كثيرة فمنها" وأنشد كثيرًا منها ص (١٩ - ٢٥). قال الحافظ الذهبي: "وكان يكتب خطًّا متوحد الحسن منسوبًا"، وفي الوافي بالوفيات: "متوسط الحسن". ولا شك أنها تحريف؛ لأنه نقل عن القطب اليونيني وقال: "وكان مغرى بتصانيف ابن الأثير الجزري مثل: المثل السائر والوشي المرقوم يكتب منها كثيرًا، وله شعر كثير". وأورد نماذج منه نقلًا عن القطب اليونيني. (٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. (٤) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٣٠ (١١٤١)، وتاريخ الملك الظاهر ٦٨، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٦، وتالي وفيات الأعيان ١٧٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٣٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٤، وعقد الجمان ٢/ ١٠٧. وفي ذيل مرآة الزمان: "المحبوبي"، وهو تحريف، وقيد نسبته الحسيني في صلة التكملة فقال: "الثعبلي: بالثاء المثلثة، والعين المهملة. والحبوبي: بضم الحاء المهملة والباء الموحدة وسكون الواو وبعدها باء موحدة أيضًا، =