للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى عنهُ الدِّمياطيُّ (١)، والدَّوَادَارِيُّ، وجماعةٌ. وأجازَ لي جميعَ ما يَروِيه.

٢٣٠ - وفي التّاسع عَشرَ من المُحَرَّم تُوفِّي أبو الرَّبيع سُلَيمانُ (٢) بنُ عبدِ الغَنيِّ بنِ سُلَيمانَ بنِ أبي الحَسَنِ بن سُلَيمانَ الغَمْريُّ، ثم الدِّمياطيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح المُقَطَّم.

ومَولدُه سنةَ خَمْسٍ وستَ مئة بمُنيةِ غَمْرٍ (٣).

رَوَى عن ابنِ المُقَيِّر.

• - وفي الحادي والعشرينَ منَ المُحَرَّم وَصلَ صاحبُ النُّوبةِ وأصحابُهُ إلى عَيْذابَ فنَهَبُوا التُّجارَ، وقَتلُوا جماعةً كثيرةً، منهُم القاضي والوالي، وأسَرُوا مُشارفَ الدِّيوان، فتَوجَّهَ والي قُوْصَ علاءُ الدِّينِ أيْدُغْدِي الحَرْبدارُ إلى بلادِهم فقَتلَ وأحرَقَ، وهَدَمَ، ودَوَّخَ البلاد، وأخذَ بالثَّأر (٤).


(١) قال الحافظ الدمياطي: "حدثنا رفيقنا أبو المظفر يوسف بن الحسن من لفظه بدمشق".
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٢٨ (١١٣٦)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٢٦.
(٣) بالغين المعجمة والميم الساكنة وراء، شمالي مصر على فوهة النهر المؤدي إلى دمياط معجم البلدان ٥/ ٢١٨. ومُنْية بضم الميم.
(٤) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٥٢، والروض الزاهر ٤١٦، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢. ويراجع: تاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٥، والنهج السديد، ورقة ٤٠/ ب، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٣، والسلوك ١/ ٢/ ٦٠٨، وعقد الجمان ٢/ ١٠٥. وعيذاب، بالفتح ثم السكون وذال معجمة وآخره باء موحدة: مدينة مشهورة على بحر القلزم (البحر الأحمر). كان حجاج إفريقية لا يتوجهون إلى مكة إلا من ميناء عيذاب قرابة مئتي سنة، إلى أن سير الملك الظاهر قافلة الحجاج عن طريق البر سنة (٦٦٦ هـ) فأخذت أهميتها تقل حتى تركت السفن التجارية الرسو فيها بعد مدة. للاستزادة ينظر: المواعظ والاعتبار ١/ ٥٤٩، ويراجع: معجم البلدان ٤/ ١٧١، وتقويم البلدان ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>