كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٢١٥ - وفي يوم الخميسِ الثاني عَشَرَ من شوّالٍ تُوفِّي أبو نَصْرٍ (١) الصَّيْرَفيُّ تحتَ السَاعاتِ بدمشقَ.

٢١٦ - وفي التّاسع عَشَرَ من شوّالٍ تُوفِّي العَدْلُ تاجُ الدِّينِ أبو العبّاسِ أحمدُ (٢) بنُ مَكْتُوم بنِ أحمدَ بنِ مُحمدِ بنِ سليم القَيْسِيُّ، ودُفِنَ من يومِه بسَفْح المُقَطَّم.

سَمِعَ من ابنِ البُنِّ، وابنِ الزِّبِيديِّ وجماعةٍ.

٢١٧ - وفي يوم الأربعاءِ الخامسِ والعشرينَ من شوّالٍ تُوفِّي الأميرُ الأجَلُّ ناصِرُ الدِّينِ العَبْدانيُّ (٣)، بدمشقَ.

٢١٨ - وفي بُكرةِ الجُمعةِ السّابع والعشرينَ من شوّالٍ تُوفِّي الشَّيخُ وَجِيهُ الدِّينِ مُحمدُ (٤) بنُ علي بنِ أبي طالبٍ بنِ سُوَيْدٍ التَّكْريتيُّ التّاجرُ، بدمشقَ، ودُفِنَ من يومِه بسَفْح جَبلِ قاسِيُونَ بتُربتِه بالقُربِ منَ الرِّباطِ النّاصريِّ (٥)، وقد ناهَزَ السَّبعينَ.

وكانَ مشهورًا بسَعةِ المالِ والجاهِ، ولم يبلُغْ أحدٌ من أمثالِه منَ الحُرمةِ

(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٢٣ (١١٣٢)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٠، وفيه: "عم شيخنا الصدر إسماعيل" ولم يرد إسماعيل في معجم شيوخ الذهبي المطبوع! ووالده (ت ٦٣٥ هـ) وهو مترجم في تكملة المنذري ٣/ الترجمة ٦٣٥، وأخوه يوسف توفي سنة ٦٦٥ هـ وتقدم ذكره.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٨٧، وتاريخ الملك الظاهر ٤٦، وتالي وفيات الأعيان ١٤٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٨٦، ودول الإسلام ٢/ ١٧٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٤، والعبر ٥/ ٢٩٤، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤٢٧، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٩٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٤٦٢، والوافي بالوفيات ٤/ ١٨٦، والمقفى الكبير ٦/ ٣٠١، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣٠١، والشذرات ٥/ ٣٣٣ (٧/ ٥٨٠). واستدركه ابن أيبك على الحسيني في صلة التكملة ٢/ ٦٢٤.
(٥) عَمَرَهُ الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن الملك العزيز محمد بن الملك الظاهر غياث الدين غازي ابن صلاح الدين يوسف بن أيوب سنة أربع وخمسين وست مئة بعد فراغ المدرسة الناصرية الجوانية بدمشق. الدارس ١/ ٨٦.