(٢) في معجم الدمياطي: "ولد بقاعة العمد من قلعة كرك البلقاء يوم السبت ثامن شهر رجب". (٣) قال القطب اليونيني: "وصحب المشايخ وانتفع بهم، وأخذ عنهم واشتغل على العلماء وحصل، وكان كثير البر بمن يصحبه من المشايخ لا يدخر عنهم شيئًا. وكان عنده من الكتب النفيسة ما لا يوجد عند غيره، فوهب معظمها لأصحابه وإخوانه، وسمع الكثير، وحصل الفوائد، وكان مقصدًا لمن يقصده، يقوم معه بنفسه وماله وجاهه لا يستحيل على أصحابه، ولا يتغير عن مودتهم وإن تغيروا". (٤) في ذيل مرآة الزمان: ورثاه غير واحد من الفضلاء بعدة قصائد ومقاطيع، فممن رثاه المولى شهاب الدين محمود، كاتب الدرج -أيده الله تعالى- بقوله: هو الرَّبْعُ ما أقْوَى وأضْحَتْ مَلاعِبُهْ … مُشَرَّعةً إلَّا وقَدْ لانَ جانِبُهْ وَقَفتُ بهِ والشَّوْقُ نَحْوَ قِبابِهِ … تَجاذِبُنِي طَوْرًا وطَوْرًا أُجاذِبُهْ ثم يقول: عَهِدْتُ بهِ مِن آلِ أيُوبَ ماجِدًا … كَرِيمَ المُحَيّا زاكِياتٍ مَناسِبُهْ أجارَ على صَرْفِ الزَّمانِ فَضالَهُ … على غِرّةٍ والثّأرُ يَحْتالُ طالِبُهْ وأورد القصيدة هناك، وبعض أبياتها في الوافي بالوفيات وغيره.