(٢) ترجمته في مستدرك ابن أيبك على الصلة ٢/ ٦١٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٨٩، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤٢٩، وعيون الأنباء ٧٥١. وهو مظفر ابن القاضي مجد الدين عبد الرحمن بن رمضان بن إبراهيم. وترجمته حافلة، قال الحافظ الذهبي: "قرأت بخط الإمام شمس الدين محمد ابن الفخر أنه توفي يوم الثلاثاء ثاني وعشرين صفر سنة سبعين قال: وكان رئيس الأطباء شرقًا وغربًا، فيلسوف زمانه، لم نعلم في وقته مثله، انهدم بعده ركن من الحكمة، وله مصنفات عظيمة النفع في الطب، ووقع له من حسن العلاج في زماننا ما لم يقع إلا للأكابر". قال ابن أبي أصيبعة: "نشأ بدمشق وقد جمع الله فيه من العلم الغزير، والذكاء المفرط، والمروءة، ما تعجز الألسن عن وصفه". قال: "وقد اشترى دورًا إلى جانب مارستان نور الدين، وغرم عليها مبلغًا، وكبر بها قاعات المرض، وبناها أحسن بناء، وشكروه على ذلك". وخدم الملك الصالح وغيره، ثم تجرد لحفظ مذهب أبي حنيفة، وسكن بيتًا في القليجية وحفظ القرآن، ثم القراءات، وأخذها عن أبي شامة على كبر وأتقنها، وفيه عبادة ودين". وألف في الطب: الملح ومفرج النفس، وشرح "مقدمة المعرفة" لأبقراط نسخة منه في مكتبة جامعة الملك سعود بالرياض رقم (١٩٤٩)، و"مزاج الرقة" وكان قد خدم بمارستان الرقة. ولابن أبي أصيبعة فيه مدائح تجدها في عيون الأنباء. ووالده عبد الرحمن قاضي بعلبك لم أقف على أخباره! (٣) استدركه الحافظ ابن أيبك الحسامي الدمياطي على الحسيني في صلة التكملة ٢/ ٦١٣.