(٢) قال قطب الدين اليونيني: "وكان أديبًا، فاضلًا، وعنده رئاسة ومكارم أخلاق ودماثة وحسن محاضرة، وهو من شعراء الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن محمد، وله فيه مدائح جمة، وكان الملك الناصر يحبه، ويقدمه على غيره من الشعراء الذين في خدمته" وقال القرشي: "وكان أعطى له الملك الناصر ضيعة على نهر ثوراء، فحسده جماعة وسعوا على إخراجها من يده، فكتب إلى الملك الناصر: ما قَدْرُ دارِي في البِناءِ فَسَعيِهِمْ … فى هَدْمِها قد زادَ في مِقْدارِهَا هَبْ أنَّها إيوانُ كِسْرَى رِفْعةً … أوَما بجُودِكَ كانَ أصْلُ قَراهَا فالنَّصُّ جاءَ عن النَّبيِّ مُحمَّدٍ الـ … ــــهادِي أقِرُّوا الطَّيْرَ في أوْكارِهَا (٣) قال الحافظ الدمياطي في معجمه: "أخبرنا محمد بن عبد المنعم قراءةً عليه قال: أخبرنا محمد بن محمد التميمي" ورفع سندًا، وأورد حديثًا، وأنشد له ابن الشعار في قلائد الجمان عدة قصائد تجدها هناك. (٤) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٥٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٦٧، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٧٤، والمنهل الصافى ٦/ ٦٧، والدليل الشافي ١/ ٣٢٣، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٨٢، والسلوك ١/ ٢/ ٥٩٦.