للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى عنِ الخُشَوعيِّ، وابنِ طَبَرْزَد، والجَنْزَويِّ، وحَنْبل، ولهُ إجازةُ الثَّقفيِّ.

ومَولدُه سنةَ إحدى وثمانين وخَمْسِ مئة.

رَوَى لنا عنهُ الشَّيخُ تاجُ الدِّين الفَزاريُّ، وأخوهُ، وقاضي القُضاة نَجْمُ الدِّينِ ابنُ صَصْرَى وغيرُهم.

• - وفي يوم الثُّلاثاءِ رابعَ عَشَرَ ذي الحِجّة، وَصَلَ السُّلطانُ الملكُ الظّاهرُ منَ الشّام إلى القاهرة (١).

• - وفي العشرينَ منهُ أمَرَ بتَسْميرِ جماعةٍ من المَحْبوسينَ بخزانةِ البُنود (٢)، منهمُ الملكُ الأشرفُ ابنُ شِهابِ الدِّينِ غازي (٣).

٣٧ - وفي أواخرِ ذي الحِجّةِ تُوفِّي القاضي العَدْلُ تاجُ الدِّينِ يعقوبُ (٤) بنُ نَصْرِ اللهِ بنِ هبةٍ الله بنِ الحَسَنِ بنِ يحيى بنِ مُحمدِ بن عليِّ بنِ صَدقةَ بنِ سَنِيِّ الدَّولةِ الدِّمَشْقيُّ، ببَعْلَبَكَّ.

رَوَى عن حَنْبل الرُّصافيّ.

ومَولدُه بدمشقَ في سابع جُمادى الأولى سنةَ ستٍّ وتسعينَ وخَمْسِ مئة.

ووَلِيَ عدّةَ مَناصب، منها نَظَرُ بَعْلَبَكَّ. وكانَ عارفًا بصناعةِ الكتابة، وعندَهُ مَحبّةٌ للفقراء، وفيه سَلامةُ صَدْرٍ.

رَوَى لنا عنهُ الدَّوَادَارِيُّ.


(١) ذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٦٣، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٤٧ وغيرهما.
(٢) في المواعظ والاعتبار ٣/ ٥٩٩، قال: "كانت أولًا في الدولة الفاطمة خزانة من جملة خزائن القصر يعمل فيها السلاح، يقال: إن الخليفة الظاهر ابن الحاكم أمر بها".
(٣) ومنهم: الأمير آقوش القفجاقي الصالحي، الذي ادعى النبوة. والناصح ضامن بلاد واحات.
(٤) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٥٥٦ (١٠٢٦)، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٧٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>