للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ رئيسًا مُقدَّمًا، موصوفًا بالكَفاءةِ والأمانة، وتَقَلَّبَ في الخِدَم الدِّيوانيةِ مدّةً.

٣٢ - وفي غَداةِ السّابعَ عَشَرَ من شوّال تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ تاجُ الدِّينِ أبو الحَسَنِ عليُّ (١) بنُ أحمدَ بنِ عليِّ بنِ مُحمدِ بنِ الحَسَنِ بن عبدِ الله بنِ أحمدَ بنِ المَيْمونِ القَيسيُّ المِصْريُّ المالكيُّ، ابنُ القَسْطَلّانيِّ، بمصرَ، ودُفِنَ من يومِه بسَفْح المُقَطَّم.

وكانَ من أعيانِ المَشايخ، مشهورًا بالدِّين، فَقيهًا، مُفْتيًا، ووَلِيَ مَشْيَخةَ الكامليّة بالقاهرة.

رَوَى عن زاهِرِ بنِ رُسْتُم، ويحيى بن ياقوت، وابنِ الحُصْرِيِّ، ويونسَ الهاشميِّ، وجماعة.

ومَولدُه ليلةَ السّابع عشرَ من جُمادى الأولى سنةَ ثمانٍ وثمانين وخَمْسِ مئة بمصرَ.


(١) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٥٥٢ (١٠٢١)، ومعجم الدمياطي ٢/ ورقة (٨٥)، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٧١، ومشيخة ابن جماعة ١/ ٤١٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١١٧، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦١، والعبر ٥/ ٢٨١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٨، ومرآة الجنان ٤/ ١٦٤، والعقد الثمين ٦/ ١٣٦، وذيل التقييد ٢/ ١٧٩، والمنهل الصافي ٨/ ٢٤، والدليل الشافي ١/ ٤٤٧، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٢٣، وحسن المحاضرة ١/ ٤٥٥، والشذرات ٥/ ٣٢٠ (٧/ ٥٥٦).
قال الحسيني في صلة التكملة: "حضرت الصلاة عليه ودفنه"، وقال: "سمعت منه، وسألته عن مولده، فقال: في ليلة السابع عشر من جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وخمس مئة بمصر، وكان أحد المشايخ المشهورين بالفضل والدين … وقد حدث من بيته جماعة". وفي معجم الدمياطي لما ذكر وفاته في التاريخ المذكور قال: "حضرت ذلك". وقال الحافظ الذهبي: "وهو أخو الشيخ قطب الدين". قلنا: وأخوه قطب الدين محمد بن أحمد المصري ثم المكي، توفي سنة ٦٨٦ هـ، وستأتي ترجمته في موضعها من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>