للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَماعة الشّافعيُّ، عندَ أذان العَصْر بمنزله بالجامع الأقْمَر بالقاهرة، ودُفِنَ من الغَد بالقَرَافة بقُرب الإمام الشّافعيّ، -رضي الله عنه-، ووَصلَ خبرُه إلى دمشق، وصُلِّي عليه بجامعها يوم الجُمُعة ثامن رَمَضان، وخرجَ أبوه من القاهرة قاصدًا زيارةَ القُدْس فأقامَ أيامًا ورجعَ إلى القاهرة في آخر رَمَضان.

٣٩٠٩ - وفي ليلة الاثنين التاسع عَشَر من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقْرئ شَرَفُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ عبد الحميد بن عبد الله بن خَلَف بن عبد الله بن حُسَين بن عبد الكريم القُرشِيُّ المؤدِّب، المِصْريُّ، الفقيهُ المالكيُّ، بمِصْرَ، ودُفِنَ من الغَد بالقَرَافة.

رَوَى "الأربعين السِّلَفية" عن ابن الجَبّاب، ورَوَى عن ابن الجُمَّيْزي الثالث من "فوائد المدينة"، وسَمِعَ "صحيحَ مُسلم" بكماله من فَخْر القُضاة ابن الجَبّاب، عن المأمونيِّ. وكان متصدِّرًا بجامع مِصْر.

ومولدُه بمسجد القَلْعي بمصرَ المَحْروسة في سنة ستٍّ وعِشْرين وست مئة تقريبًا.

وذكرَ أخوه المحدِّثُ نَجْمُ الدِّين أبو بكر مُحمد أنَّ مولدَ أخيه المَذْكور في سنة ثمانٍ وعِشْرين وست مئة تقريبًا أيضًا.

٣٩١٠ - وفي ليلة الاثنين الحادي والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ شَمْسُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٢) ابنُ الجَمَال عبدِ الملك ابن الحاجّ مُحمد بن خالد بن إبراهيم الحَرّانيُّ الخيّاطُ، على باب دَرْب العَجَم بدمشق، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسيون.


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٠٦، وذيل التقييد ١/ ١٤٨، وفيه مات في رجب، والدرر الكامنة ٥/ ٢٤١.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة ابن عَمَّته في وفيات رمضان سنة ٧٠٨ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>