للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٧٥ - وفي ليلة الخَمِيس سابع عَشَر ربيع الآخر تُوفِّي الحاجُّ عبدُ الله (١) الفارقيُّ عتيقُ ابنِ مَسْلَمة، ودُفِنَ من الغَد بمقابر باب الصَّغير عند التُّربة المَعْروفة ببلال، -رضي الله عنه-.

وكانَ قيّمًا بالمَدْرسة الشّامية الجوّانية من مدّةٍ طويلةٍ، وله حقٍّ على الفُقهاء، وتركَ أولادًا فُقهاء في المَدارس.

٣٨٧٦ - وفي يوم الأحد المُوفي عِشْرين من ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الإمامُ نجيبُ الدِّين عبدُ الباقي (٢) بنُ عبد الملك بن عبد الباقي الحَجّاويُّ المَقْدسيُّ الحَنْبليُّ، بالقاهرة. وكان موته فُجاءةً؛ حَضرَ الدَّرْس وخرجَ من درس المَدْرسة الأشرفية، فقُرِّبت إليه دابّة ليركبها، فخَرَجت من تحته فسقطَ ومات، وصُلِّي عليه الظُّهر عند المَدْرسة المَذْكورة جوار مَشْهد السيِّدة نَفِيسة ظاهر القاهرة، ودُفِنَ بالقَرَافة الصُّغرى.

وكانَ فقيهًا صالحًا من أعيان الحَنابلة، وكانَ إمامًا بالمَدْرسة الصّالحية. رَوَى عن النَّجيب عبد اللطيف الحَرّانيِّ.

ومولدُه تقريبًا في سنة خمسٍ أو ستٍّ وثلاثين وست مئة.

• - وفي يوم الاثنين الثامن والعِشْرين من ربيع الآخر وَصلَ المولى الملك عمادُ الدِّين إسماعيل ابن الأفضل عليّ ابن الملك المُظفَّر محمود صاحب حَماة إلى دمشقَ متوجِّهًا إلى خِدْمة السُّلْطان، أعزّ الله أنصاره (٣).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابن أخيه قاضي القضاة موفق الدين عبد الله بن محمد توفي سنة ٧٦٩ هـ، وترجمته في ذيل التقييد ٢/ ٦٠، والسلوك ٤/ ٣٢١، والدرر الكامنة ٣/ ٨٠، والمنهل الصافي ٧/ ١١٨، والمقصد الأرشد ٢/ ٥٨، وشذرات الذهب ٨/ ٣٦٩.
(٣) الخبر في: المختصر في أخبار البشر ٤/ ٧٨ - ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>