للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخفَى أحدًا من المُسلمين الواصلين من مَلَطْية من امرأةٍ أو صبيٍّ أو طفلٍ صغير حلّ ماله ودمه، وغلّظ في ذلك استدراكًا لما فَرَط (١).

٣٧٩٢ - وفي يوم السَّبْت الثاني عَشَر من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ عبدُ الله (٢) بنُ إبراهيم بن سالم، ابنُ البَغْداديّ، بالقاهرة، بمسجده داخل باب الزهومة، ودُفِنَ من الغد خارج باب النَّصْر بمقبَرة الصُّوفية، وقد بلغ ثمانين سنة.

وسَمِعَ كثيرًا من الشُّيوخ مع الشَّيخ جمال الدِّين ابن الظّاهريِّ.

٣٧٩٣ - وفي يوم الجُمُعة الثامن عَشَر من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ ناصر الدِّين أبو مُحمد عبدُ الله (٣) ابنُ شَيْخنا العَدْل كمال الدِّين عبد الوَهّاب ابن القاضي مُحيي الدِّين حَمْزة بن محمد بن الحُسين بن حمزة البَهْرانيُّ الحَمَويُّ، بحماة، ودُفِنَ بالباب الغربيّ.

ومولدُه في رَجَب سنة خمسٍ وأربعين وست مئة بحماة.

وكانَ له مسجدٌ وقراءة، وَيجْلسُ مع الشُّهود ببلده، وحضرَ جُزءًا لطيفًا وهو في أول سنة من عُمُره على والدة جدِّه صفيّة بنت عبد الوهّاب القُرشية. وحَدَّثَ بالجُزء مرّاتٍ بحماة ودمشق، سمعتُهُ منه بهما، وهو من حديث أبي بَكْر بن زياد النَّيْسابوريّ، وكان قَدِمَ دمشقَ في سنة سبع وسبع مئة، وسمع منه جماعة من الطلبة. وكان جدُّه قاضيًا بحَمَاة، وهو من بيتٍ مَشْهور.

٣٧٩٤ - وفي ليلة الأحد العِشْرين من صَفَر تُوفِّي الحاجّ الأمينُ الصّالحُ إبراهيمُ (٤) بنُ عُمر بن المهذَّب الواسطيُّ، التّاجرُ السَّفّار، ببستانٍ بجَوْبر، ودُفِنَ يوم الأحد بسَفْح قاسيون بتُربة الشَّيخ موفَّق الدِّين.


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٢١.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ٣/ ٧.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٢/ ٦٩٥، والدرر الكامنة ٣/ ٥٠٢.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>