للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي شَهْر شَعْبان باشرَ ولاية البَرِّ بدمشق الأميرُ شَرَفُ الدِّين عيسى بن البُرطاسي، عِوَضًا عن الأمير عَلَم الدِّين أستاذ دار الأمير طرقشي.

• - وفي يوم الاثنين تاسع شَعْبان ركب نقيبُ الأشراف شَرفُ الدِّين عدنان ابن الشَّريف أمين الدِّين جَعْفر ابن الشَّريف مُحيي الدِّين مُحمد بن عَدْنان الحُسيني، بدمشق، بخلعة النقابة بطَرْحة، وسَلّم على القُضاة وأولياء الأمر. وَلِيَ ذلك عِوَضًا عن والده، رحمه الله تعالى، وهو شاب، وقُدِّم على غيره لعقله وفهمه وبيته (١).

٣٧٢٥ - وفي يوم الاثنين تاسع شَعْبان وُلد لي ولدٌ سمّيته عبد الرَّحمن، وكان ذلك بعد الظُّهر وقت صلاة الخطيب أو بعدها بيَسير، فعاشَ حتى كمّل الأربعين يومًا، وماتَ بُكْرة الاثنين الحادي والعِشْرين من رَمَضان، ودُفِنَ عند قَبْر والدي خارج الباب الشرقي.

كتبتُ له إجازة، وأخذت له خُطوط جماعةٍ من الشُّيوخ.

٣٧٢٦ - وفي يوم الخَمِيس ثاني عَشَر شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الحاجُّ إبراهيمُ (٢) بنُ عليّ بن سَلامة، المَعْروف بابن الغاويِّ، الحَرّانيُّ، التاجر بسوق البطائن، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية.

وكان رَجُلًا صالحًا، سَلِيم الباطن، مَشْهورًا بالخَيْر، وله كرامات.

٣٧٢٧ - وفي يوم الخَمِيس ثاني عَشَر شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ زَيْنُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الله (٣) بنُ عبد العزيز بن أبي العَسَاكر سُلْطان بن راهب الحَمَويُّ بحَماة.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٦.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة عم أبيه موفق الدين بن راهب في وفيات سنة ٦٦٥ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>