للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان شابًّا ابن ستة عَشَر سنة، وفيه معرفةٌ ونباهةٌ وعَقْل.

• - وفي أول هذا الشَّهر استُخرِجت أموالٌ من أموالِ أسنْدَمُر نائبِ حَلَب من الذَّهَب والفِضّة بَلَغت أكثر من ست مئة ألف دِرْهم ورُفِعَت إلى بَيْت المال، وذلك من جهة زَوْجته وابنته وأتباعه.

٣٦١٤ - وفي يوم الأربعاء عاشر رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الأمينُ شهابُ الدِّين أحمدُ (١) بنُ مُحمد بن صَيْلان الحَرّانيُّ التاجرُ، بالقاهرة، وكان تَوجَّه إليها في تجارة، فأقامَ أيامًا يسيرة وماتَ.

وكان رَجُلًا جيِّدًا، له دكانٌ بالرَّمّاحين بدمشق.

٣٦١٥ - وفي يوم الأحد رابع عَشَر رَجب تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ عَلَمُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٢) ابن النَّصير ابن أمين الدَّولة عبد الله بن الأصفر المِصْريُّ الحنفيُّ بالجَوْذرية، بالقاهرة، ودُفن من الغد.

ومولدُه في سنة تسعٍ وعشرين وست مئة.

سَمِعَ من ابن رَوَاج، ومن ابن الجُمَّيْزي. ومن مسموعاته "مَشيخة ابن الجُمَّيْزي" عليه، وحَدَّثَ بها.

وأجازَ لنا من أكثر من عِشْرين سنة.

٣٦١٦ - وفي العِشْرين من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ بَدْرُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٣) بنُ عبد الحافظ ابن الشَّيخ الصّالح عبد الحميد بن مُحمد بن أبي بكر بن ماضي النابُلُسيُّ المَقْدسيُّ الحَنْبليُّ، بنابُلُس.

وكان شيخًا مَعْروفًا ببلده، من أولاد المَشايخ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ذكره الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٣ هـ من ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٢٤.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة أخيه إبراهيم في وفيات سنة ٧١٨ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>