للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٩٨ - وفي يوم الاثنين حادي عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي فَخْرُ الدِّين عُثمانُ (١) ابنُ شيخِنا عَفيفِ الدِّين مُحمد بن أبي بكر بن يوسُف، ابنُ خَطيب بيت الآبار، بمِصْياف، ودُفِنَ هناك عند والدته.

وكانَ كاتبًا مَعْروفًا، خَبِيرًا بصناعة الكتابة. خَدَمَ في ديوان الخِزَنْدار، ووَلِيَ نظرَ بعْلَبَك، وغيرَ ذلك، وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، بشوشَ الوجه، كثيرَ المُروءة. وماتَ وهو ابن خمس (٢) وأربعين سنة.

٣٥٩٩ - وفي يوم الجُمُعة الثاني والعِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقرئُ تَقِيُّ الدِّين أبو بكر (٣) بنُ خَطّاب بن عبد الله المَوْصليُّ، الإمام بالخانقاه الأَسَدية، ودُفِنَ من يومِه بمقبُرة الصُّوفية.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا، خيِّرًا.

ومولدُه في سنة ستٍّ وثلاثين وست مئة بالمَوْصل.

٣٦٠٠ - وفي يوم الاثنين حادي عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ بهاءُ الدِّين أبو الحَسَن عليُّ (٤) بنُ يونُس بن خليل بن مقاتل ابن القَطّان، ودُفِنَ من الغد بالقَرَافة.

كَتبَ إليّ بموته المُقاتليُّ.

وكانَ سَمِعَ من النَّجيب عبد اللَّطيف، وحَدَّث، وكان من العُدُول الكُتّاب. خدم مرّةً شاهدًا بالخِزانة السُّلْطانية، وخَدَم مرّة بديوان سَلّار بالشَّوْبك.

٣٦٠١ - وفي ليلة السَّبْت الثالث والعِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّي


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٨٦ هـ.
(٢) في الأصل: "خمسة".
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>