للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتبتُ عنه أبياتًا من شِعْره.

٣٥٥٦ - وفي ليلة الاثنين الخامس والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ مُحمدُ (١) بنُ عبد الله البَعْلَبَكّيُّ، خادم الشَّيخ شَمْس الدِّين ابن الدُّباهيِّ رحمهما الله تعالى، ودُفِنَ من الغد بالجَبَل إلى جانب قَبْر الشَّيخ شَمْس الدِّين المَذْكور.

وكانَ بينهما صُحْبة متأكّدة من مُدّةٍ طويلةٍ. وكانَ رَجُلًا صالحًا، مُلازمًا للجماعة وتلاوة القُرآن.

٣٥٥٧ - وفي يوم الأربعاء السّابع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الكبيرُ نورُ الدِّين يوسُف (٢) بنُ أحمد الرُّوميُّ اللاذقيُّ، أحد الصُّوفية بالسُّمَيْساطيّة، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية، وحضره جماعة.

وهو الذي وقفَ بالخانقاه نسخةً جليلةً من "جامع الأصول" لابن الأثير، كانت للبَرْواناه.

٣٥٥٨ - وفي شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الفاضلُ الأديبُ الكاملُ شَرَفُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ موسى، ابنُ القُدسيِّ، بالقاهرة.

وكانَ عارفًا بصناعة الإنشاء، مُقْتَدرًا على النَّظْم والنَّثْر، مشهورًا بذلك، من فُضَلاء الكُتّاب، وله سيرة للسُّلطان الملك المَنْصور قلاون وأولاده، وخَدَمَ الشُّجاعيَّ، وأميرَ سلاح، وغيرَهما. وكان عنده حِكْمةٌ وفَلْسَفةٌ وغيرُ ذلك.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٠٤، وجاء فيه محمد بن خليل المقدسي، وفوات الوفيات ٤/ ٤٢، وأعيان العصر ٥/ ٢٨٤، والوافي بالوفيات ٥/ ٩٣، والسلوك ٢/ ٤٨٤، والدرر الكامنة ٦/ ٢٣، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٣، وشذرات الذهب ٨/ ٥٨. وذكره الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٢ هـ في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>