للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه في جُمادى الأولى أو الآخرة من سنة ثمانٍ وعِشْرين وست مئة ببغداد.

ومن مسموعاتِه "الإبانة الصَّغيرة" لابن بَطّة، على أحمد المارستاني، بسماعه ابن اللَّحاس، و"موطّأ القَعْنَبيّ" عن ابن العُلِّيق، عن شُهْدَة و"مُسنَد عبد بن حُمَيد" بفَوتٍ يَسِير من أوله، والجزء الثالث من كتاب "ذمّ الكلام" للأنصاريّ على ابن بَهْروز.

٣٣٨٧ - وفي الخامس والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي ببَعْلَبَك قاضيها الشَّيخُ الفقيهُ الإمامُ المُفتي القاضي جلالُ الدِّين أبو المَحَاسن يوسُف (١) ابنُ الشَّيخ جمالِ الدِّين أبي عبد الله بن يوسُف بن سَعْد بن الحَسَن بن مُفَرِّج بن بَكّار النابُلُسيّ الأصل، الدِّمشقيُّ الشّافعيُّ، ودُفِنَ يوم الثُّلاثاء بمقبَرة الشَّيخ شَرَفِ الدِّين اليُونِينيّ بباب سَطْحا.

وكان فقيهًا فاضِلًا، أقامَ مدّةً طويلةً إمامًا بالشّامية البَرّانية، وكان يُقرئ الفُقهاء وينتفعونَ به، ثم أعادَ بها مدّةً أخرى وبمدارسَ غيرِها، ولم يَكُن له ما يقومُ بكفايته، فوَلِيَ قضاءً ببَعْلَبَك مدّةً، ثم انفصلَ منه، ووَلِيَ نابُلُس مدّةً، تم أعيدَ إلى بَعْلَبَك، واستمرَّ إلى أن ماتَ بها.

ورَوَى الحَديثَ عن الشَّرَف المُرْسي، والمَجْد الإسفرايينيّ، وشيخ الشُّيوخ الأنصاريّ، وابنِ عبد الدّائم. وكانَ سماعُه بإفادة عَمِّه الشَّيخ زَيْن الدِّين خالد النابُلُسيّ.

٣٣٨٨ - وفي الرّابع والعِشْرين من شَهْر رَمَضان تُوفِّي بمدينة تِبْريز الشَّيخُ


(١) ترجمته في: ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٠٢، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٩٤، وأعيان العصر ٥/ ٦٤٣، والوافي بالوفيات ٢٩/ ١٠٣، والدرر الكامنة ٦/ ٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>