للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الأحد الثالث والعِشْرين من ذي الحِجّة مُسِكَ الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين نُغية المَنْصوريّ، وقُيِّد وحُبِسَ بالقَلْعة بدمشق.

وفي يوم الاثنين الذي يليه مُسِكَ بَيْبَرس العَلَميّ. وبَلَغَنا أنّه مُسِكَ جماعة من الأمراء بالدِّيار المِصْرية، منهم الأمير سَيْف الدِّين بُرُلْغِي (١).

٣٢٩٤ - وفي يوم الاثنين الرّابع والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ تاجُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ طايسي بن حبيب التُّركمانيُّ المَلَطيُّ، بدمشق، بالمدرسة المُعِينية، وصُلِّي عليه عَصْر النَّهار بالجامع، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية، وحضرَهُ جماعة.

وكانَ رَجُلًا فاضِلًا، له اشتغالٌ كثيرٌ وتَحْصيلٌ، وكان يدرِّسُ بالمَدْرسة الفَرُّخْشاهيّة، ويعيد بعدّة مدارس. وكان مُقيمًا بالمَدْرسة الخاتونية ظاهر دمشق.

ولم يبلغ السِّتين من العُمُر.

٣٢٩٥ - وفي ليلة الأحد ثاني ذي الحِجّة تُوفِّي قُطْبُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابن الصّاحب تاج الدِّين مُحمد بن مُحمد بن عليّ بن مُحمد بن سُلَيْم المِصْريّ، المعروف بابن حِنّا، بمِصْرَ، ودُفِنَ من الغد عند والده بالقَرَافة.

• - وفي يوم الثُّلاثاء الخامس والعِشْرين من ذي الحِجّة وَصلَ من القاهرة إلى دمشقَ الصَّدْرُ بَدْرُ الدِّين ابنُ العَطّار. وكان تأخَّر عن الشّاميِّين بسبب مُصادرةٍ حَصلَت في حَقِّه غَرِم فيها جُملة كبيرة واحتاجَ إلى الاستدانة.


(١) الخبر في: ذيل العبر، ص ٤٦.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٧٠٧ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>