للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هربت أيضًا خوفًا من مؤاخذة الدَّولة وبقيت القُرى خاليةً والزُّروعُ سائبة وكانت الكَسْرةُ بالقُرْب من السُّويداء (١).

• - وفي شَهْر شَوّال مَسَكَ السُّلْطان جماعة من الأُمراءِ، أكثرَ من عِشْرين أميرًا بالقاهرة (٢).

٣٢٨٥ - وفي ليلة الأحد تاسع عَشَر شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين أبو مُحمد الحَسَنُ (٣) ابنُ الشَّيخِ الإمامِ العالمِ شيخِ القُرّاء كمالِ الدِّين أبي الحَسَن عليّ بن شُجاع بن سالم القُرشيُّ الهاشميُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من الغد بالقَرَافة.

وكانَ قرأ القراءات على الكمال بن فارس، ولهُ منه إجازةٌ. وسَمِعَ من يوسُف السّاويّ، وسِبْط السِّلَفيّ، والمُرَجَّى بن شُقَيْرة، والصَّدْر البَكْريّ، وغيرِهم.

ومولدُه في ثاني عَشَر ربيع الأول سنة ستٍّ وثلاثين وست مئة بالقاهرة.

اجتمعتُ به بالكَرَك.

٣٢٨٦ - وفي يوم الجُمُعة سابع عَشر شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّين مُحمدُ (٤) ابنُ الرَّشيد أحمدَ بنِ مُحمد بن مُحمد الأصفهانيُّ الصُّوفيُّ، بخانقاه سعيد السُّعداء بالقاهرة.

حَدَّث بـ "الأربعين السِّلَفيّة" عن سِبْط السِّلَفيّ، وله إجازة ابن رَوَاج، وابن الجَبّاب، والسّاويّ، وابن الجُمَّيْزيّ.

ومولدُه سنة إحدى وأربعين وست مئة.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧٦ - ٧٧.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧٦.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ٢/ ١٢٩.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>