للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ووَلِيَ القضاءَ بالدِّيارِ المِصْرية للحنابلةِ الشَّيخُ الإمامُ الحافظُ سَعْدُ الدِّين أبو مُحمد مَسْعود بن أحمد بن مَسْعود بن زَيْد الحارثيُّ يوم الثُّلاثاء ثالث شَهْر ربيع الآخر، وخُلِعَ عليه يوم الأربعاء، وحَكَمَ يوم الخَمِيس.

وذكرَ الدَّرسَ بالصّالحية يوم الأحد عِوَضًا عن قاضي القُضاة شَرَف الدِّين الحَرّانيّ (١).

٣٢٢٨ - وفي يوم الجُمُعة السّابع والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الأميرُ شَرَفُ الدِّين قَيْران (٢) المَنْصوريُّ، بدمشقَ، بدَرْب تَلِيد، وصُلِّي عليه بالجامع، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكانَ بالقاهرة يسكن بالحُسَينية، وهو أميرُ عَشَرة، وينوبُ في الأستاذدارية، ويَصحَبُ ابنَ مِعْضاد، ويتكلَّم بشيءٍ من كلامه. ثم نُقِلَ إلى طرابُلُس مُشِدًّا وأميرًا مدّةً، ثم نُقِلَ منها إلى دمشقَ مُشِدًّا وأميرًا، ثم نُكِبَ مدّةً، ثم جُعِلَ أميرًا بحَلَب، ثم قُطِع خُبْزُه وقَدِمَ دمشقَ، وكانَ له نيّة في التَّوجُّه إلى ديارِ مصرَ، فأدركَهُ أجلُه قبل ذلك.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا.

٣٢٢٩ - وفي شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الأميرُ علاءُ الدِّين أقطوان (٣) الدّاووديُّ، بدمشقَ.

وكانَ يسكنُ بدَرْب تَلِيد، ثم سكنَ بالدّار التي داخل باب النَّصْر الوَقْف على الحافظية.


(١) الخبر في: أعيان العصر ٥/ ٤١٦، والبداية والنهاية ١٦/ ٧٠، والمنهل الصافي ٢/ ٢٤٨، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٣٥.
(٢) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٣، وأعيان العصر ٤/ ١٤١، والدرر الكامنة ٤/ ٣٠٢.
(٣) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٣، والسلوك ٢/ ٤٥٢ وفيهما الدواداري، والدرر الكامنة ١/ ٤٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>