للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١٦٤ - وفي يوم الجُمُعة ثالث عَشَر صَفَر تُوفِّي الحاجُّ الصّالحُ أبو بكر (١) بن غازي بن أبي بكر بن غازي الدُّكْرِيُّ البَعْلَبَكيُّ، بها.

وكانَ رَجُلًا صالحًا من أهل القُرآن والخَيْر، وله ثَرْوة.

وحَدَّثَ عن أبي سُليمان بن عبد الغني، وسَمِعَ من الفقيه مُحمد اليُونينيّ أيضًا.

ومولدُه في تاسع عَشَر ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وست مئة ببَعْلَبَك.

والدُّكْرِيّ: بالدال المهملة المَضْمومة، نسبة إلى قَبِيلة من الأكراد، وقيل من التُّركمان.

٣١٦٥ - وفي ليلة الأربعاء ثامن عَشَر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّين يوسُفُ (٢) بنُ مُحمد بن إسماعيل العَزَازيُّ المُقْرِئ المُنْشِدُ، بدمشقَ، وصُلِّي عليه في الرابعة من النَّهار بالجامع، ودُفِنَ بمقبَرة باب تُوما، بالقُرب من تُربة الشَّيخ رَسْلان، رحمه الله.

وكانَ رَجُلًا حَسَنًا من أهل القُرآن، ويحفظُ كثيرًا من قَصائد الصَّرْصَريّ، ويحفظ من شِعْر غيرِه أيضًا في مَدْح رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ويُنْشِد ذلك في المَحَافلِ والمَجَالسِ بصوتٍ شَجِيٍّ ونغمةٍ طيّبة.

وهو الذي شَهَر شِعْرَ الصَّرْصَريّ بدمشق، ورَوَى شيئًا يسيرًا من الحَدِيث عن عبد العزيز بن عَبْد.

ومولدُه سنة سَبْع وثلاثين وست مئة تقريبًا ببلد عَزَاز.

وكانَ أسرَهُ التَّتار، ودخلَ معهم البلادَ، وقرأ القُرآن بواسط.


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٤١٥، والدُكر بطن من الأكراد قيّده الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة ١/ ٥٤٣.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ٦/ ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>