للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعادَ نائبُ السَّلْطنة في تاسع شَعْبان والجَماعة قبله وبعده بعد الزِّيارة.

٣١١٩ - وفي عَشِيِّة الأربعاء الثاني والعِشْرين من رَجَب تُوفِّي الفقيهُ العَدْلُ جمالُ الدِّين يوسُفُ (١) ابنُ الشَّيخ نَجْم الدِّين حُسَين بن عبد الله بن الحَسَن بن عبد الله بن حَمْزة بن أبي الحَجْحاج العَدَويُّ، وصُلِّي عليه عَقِيب الظُّهْر من يوم الخَمِيس بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقبَرة بَنِي الشَّيْرَجيّ بمقابر باب الصَّغِير، رحمه الله.

وكانَ رَجُلًا حَسَنًا، أحد الشُّهود، وفقهاء المَدارس. وحَدَّثَ بشيءٍ يسيرٍ عن ابن أبي اليُسْر. وكانَ سَمِعَ الكثير بإفادة ابن جَعْوان، وكانَ بينهما قرابة.

• - وتَوجَّه جَماعة من المِصْريّين إلى الحِجاز الشَّريف في السّابع والعِشْرين من شَهْر رَجَب فوقَ ألفَي راحلة، من جُملتهم الشَّيخ ابن عَبّود مع أميرٍ من الأمراء.

٣١٢٠ - وفي يوم الأربعاء مُستَهلّ رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الإمامُ العالمُ نورُ الدِّين أبو الحَسَن عليُّ (٢) بن عبد الحَمِيد بن مُحمد بن أحمد بن مُحمد بن عبد الله الفُنْدُقيُّ، بقريتِه عند أهلِه، ودُفِنَ هناك.

وكانَ فقيهًا، فاضِلًا، صالحًا، عَفِيفًا، من أعيان الفُقهاء. وأضرَّ آخر عُمُره، وتَوجَّه إلى البلاد، فأقامَ سنةً ومات.

ورَوَى عن الشَّمس ابن سَعْد، وابن عبد الهادي، وسَمِعَ من خَطيب مَرْدا، وابن عبد الدّائم.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وأخته زاهدة توفيت في سنة ٧٥٨ هـ، وترجمتها في الدرر الكامنة ٢/ ٢٤٢.
(٢) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٠، والدرر الكامنة ٤/ ٦٧، والمقصد الأرشد ٢/ ٢٣٥، وشذرات الذهب ٨/ ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>