للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يوسُف بن مُحمد بن قُدَامة المَقْدسيُّ الحَنْبَليُّ، بالصّالحية، ودُفِنَ من الغد بالمقبَرة المُوفقية بسَفْح قاسيون، على شَفِير الوادي.

حَدَّث عن الخَطيب مُحمد بن إسماعيل حُضورًا، وعن ابن عبد الدّائم سَمَاعًا، وسَمِعَ أيضًا من إبراهيم بن خليل، والبَدْر عُمر الكِرْماني، وجَماعة.

ومولدُه سنة إحدى وخمسين وست مئة بسَفْح قاسيون.

٣٠٨٥ - وفي يوم الثُّلاثاء ثامن عَشَر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ زَيْنُ الدِّين عبدُ المؤمن (١) المالكيُّ خال القاضي بَدْر الدِّين ولد قاضي القُضاة جمال الدِّين المالكيّ، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسيون.

• - وفي أوائل ربيع الآخر وَصلَ إلى دمشقَ من القاهرةِ القاضي شَرَفُ الدِّين عيسَى بنُ مَسْعود بن المَنْصور الزَّواويُّ المالكيُّ، وحَكَم نيابةً عن قاضي القُضاة جمالِ الدِّين، عِوَضًا عن نائِبه مُحيي الدِّين وذَكَرَ دَرْسًا بالجامع، وظَهَرت فضيلتُه وفصاحتُه، وأقامَ سنتين نائبًا ثم عُزِل وعادَ إلى القاهرة (٢).

• - ووَصلَ إلى حِصْنِ الصُّبَيْبة الأميرُ سَيْف الدِّين بكتَمُر أميرُ جانْدار المَنْصوريُّ النّاصريُّ، أُطلِقت له، وتَوجَّه إليه وكيلُهُ شَيْخُ الشُّيوخ تَقِيُّ الدِّين ابن الزَّكيّ، ورَجَعَ من عِنْده بخِلْعة بطرحة، ولَبِسها يوم الجُمُعة رابع عَشَر ربيع الآخر.

٣٠٨٦ - وتُوفِّي علاءُ الدِّين عليُّ (٣) ابنُ الشَّيخ الإمام بَدْر الدِّين مُحمد ابنُ الشَّيخ العلّامة جَمالِ الدِّين مُحمد بن عبد الله بن مالك، ليلة الثُّلاثاء


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. ولعله ولد قاضي القضاة محمد بن سليمان بن سومر جمال الدين المالكي، في وفيات سنة ٧١٧ هـ.
(٢) الخبر في: أعيان العصر ٣/ ٧٢٣ (ترجمة عيسى بن مسعود المالكي).
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٨٦ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>