للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ رَجُلًا صالحًا، كثيرَ السُّكوت.

وهو والدُ الشَّيخ محمود الذي طَلَب الحَدِيثَ مدّةً يسيرةً، وماتَ قبل والده بمدّة.

٣٠٠٧ - وفي آخر نهار الأحد المَذْكور تُوفِّي الأميرُ الأجَلُّ الأصيلُ الفاضلُ حُسامُ الدِّين عبدُ الله (١) ابنُ الأميرِ نورُ الدِّين عليّ بن طُغْرِيل بن عُمر المِهْرانيُّ، بداره ظاهر دمشق، قُبالة خان الطّعم، وصُلِّي عليه ضُحَى نهار الاثنين رابع الشَّهْر بالمَدْرسة الزَّنْجيلية بالقُرب من داره، وصُلِّي عليه مَرّة أخْرى بالمُصَلَّى خارج باب الفَرَاديس، ودُفِنَ بسَفْح جَبَل قاسيون بالقُرب من مَغارة الجوع.

وكانَ رَجُلًا جليلًا، فقيهًا، فاضِلًا، خيِّرًا، مُلازِمًا لدارِه، مُنْقطعًا عن النّاس، كثيرَ الاشتغال والمُطالعة.

وسَمِعَ بقراءتي "صحيح مُسلم" وغير ذلك.

وذكرَ علاءُ الدِّين الكِنْدي أنه سَمِعَ معهم في "صحيح مُسلم" على ابن البُرْهان.

وكانَ يَخْضِبُ من سنين ويَلْبَس القُباء.

٣٠٠٨ - ثم تُوفِّي حَفِيدُه حُسَين (٢) ابن علاء الدِّين عليّ يوم الأربعاء سادس جُمادى الآخرة.

٣٠٠٩ - وتُوفِّي الحاجُّ أبو موسى إبراهيمُ (٣) ابنُ البَدْر يوسُف بن أحمد بن مَقَلَّد الأذْرِعيّ في يوم الثُّلاثاء خامس جُمادى الآخرة.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا.


(١) ترجمته في: الدرر الكامنة ٣/ ٥٢.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>