للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحضرَهُ والدُه على ابن قُمَيْرة، وسَمِعَ من الرَّشيد بن مَسْلَمة، ومَكّي بن علّان، والمُرْسيِّ، والبَكْريِّ، وعبد العزيز الكَفْرَطابيّ، وإسماعيل العِراقيّ، والضِّياء مُحمد بن أبي القاسم القَزْويني، وجَماعةٍ.

ومولدُه في صَفَر سنة ثلاث وأربعين وست مئة بدمشق.

٢٩٢٣ - وفي يوم الثُّلاثاء السّابع عَشَر من المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ عيسى (١) ابنُ الشَّيخ الكبير سَيْف الدِّين الرُّجَيْحيّ بن سابق ابن الشَّيخ يونس، ودُفِنَ بزاويتهم على الشَّرَف بالقُرْب من الوراقة ظاهر دمشق.

• - ودخلَ الأميرُ رُكْن الدِّين الجَالِق بالرَّكْب الشّاميّ والمَحْمَل السُّلْطاني إلى دمشقَ في يوم السَّبْت الثامن والعِشْرين من المُحَرَّم.

• - وبَلَغنا أنَّ في أول يوم من هذه السَّنة حَصَلَ لجَماعةٍ من عَسْكر حَلَب، ومَن تَبِعَهم أذًى من طائفة من التَّتار اغتالُوهم وكَمنُوا لهم وكَبَسُوهم بَغْتَة، وقتلوا منهم جَماعة، وأسَرُوا جَماعة، وعُدِمَ جَماعةٌ من الأعيان ومن العَوامّ والسُّوقة، وكَثُر النَّوْح في نِساء أجناد حَلَب والبُكاء.

وكانَ جَيْش حَلَب قبل ذلك أغارُوا على بعض بلاد التَّتار.

• - ووقعَ في أوائل المُحَرَّم ببَعْلَبَك فتنةٌ، وهو أنَّ طائفةً من الجَبَليّة كانوا في حَبْس القَلْعة فعَلِمُوا خُلُوَّ القَلْعة، فكَسَروا باب الحَبْس وخرجوا على حَمِيّة، وقامَ النّاسُ عليهم بحيث لم يَنْفلت منهم سِوَى واحد، وكانوا نحوًا من ثلاثين رَجُلًا، وقُتِلَ أيضًا من النّاس جَماعة نحو العَشَرة.


(١) ترجمته في: البداية والنهاية ١٦/ ٤٧، والدرر الكامنة ٤/ ٢٣٦، والدارس ٢/ ١٦٨ وفيه التاسع من محرم وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>