للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عُثمانُ (١) بنُ أحمدَ بنِ عُثمان البَعْلَبَكيُّ، أخو صلاح الدِّين صالح الشاعِر، القَوّاس، بالبيمارستان الصَّغِير بدمشق.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا، عنده فَضِيلةٌ ومُحاضرةٌ حَسَنةٌ. وهو أستاذٌ في الخِياطة.

وسَمِعَ من الشَّيخ الفقيه مُحمد اليُونينيّ. وسَمِعَ معنا "مُسنَد الإمام أحمد" - رضي الله عنه -، على ابن عَلّان.

• - وخرجَ رَكْبُ الحِجاز من دمشقَ يوم الخَمِيس الحادي عَشَر من شَوّال، والأمير هو الأمير الكبير رُكْنُ الدِّين بَيْبَرس العَجَميُّ الصّالحيُّ، المَعْروف بالجالق، ومعهم أيضًا الأميرُ سَيْف الدِّين جُوبان المَنْصوريّ، وهو رَكْبٌ كبير، واجتمعَ فيه خَلْق من أهل البَلَد ومن الغُرباء.

• - وخُسِفَ القَمَر جميعُه ليلة الخامس عَشَر من شَوّال هذا، وصَلَّينا صلاة الخُسوف مع الخَطيب بالجامع، شَرَعَ فيها قبل العِشاء، وخَطَبَ عَقِيبَها.

• - وحَكَم القاضي جمالُ الدِّين المالكيُّ يوم الجُمُعة السّادس والعِشْرين من شَوّال بجامع دمشقَ بحُضُور خَلْقٍ كثير من العُلماء والمُسلمين بقَتْل أبي السُّرور السّامريّ، كاتب أسَندَمُر، وإراقة دَمِه، وأنّ مالَهُ صارَ فيئًا للمُسلمين لِما ثَبَت عنده عليه من الأمور التي تُوجب نَقْض عَهْده (٢).

٢٩٠٧ - وفي ليلة السَّبْت العِشْرين من شَوّال تُوفِّي بالقاهرة نَقِيب الأشراف شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ الحَسَن بن مُحمد الحُسَينيُّ، ابن قاضي العَسْكر.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، أما أخوه صالح بن أحمد بن عثمان الشاعر فتوفى سنة ٧٢٣ هـ، وهو مترجم في معجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٠٣، وأعيان العصر ٢/ ٥٤٠، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢٤٨، والدرر الكامنة ٢/ ٣٥٤، والمنهل الصافي ٦/ ٣٢٣.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٩٤.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>