للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٩٠٢ - وفي يوم الجُمُعة الثامن والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ مُضَر بن الحُسَين بن زياد الرَّسْعَنيُّ، ابنُ خطيب رأس العَيْن، بالمارستان، ودُفِنَ بباب الصَّغِير.

وكانَ ساكنًا بالرَّواحية وفقيهًا في المَدارس. وذكرَ أنه سَمِعَ بحَلَب على الضياء صَقْر، وغيرِه. ولم يُوجد له شيء.

• - وكانَ الصَّدْر عز الدِّين ابن القَلَانسيِّ تَوجَّه إلى الدِّيار المِصْرية في العَشْر الآخر من شَعْبان على البَرِيد فدخلَها وقَضَى إرْبَهُ من الاجتماع بالسُّلطان والنّائِب والأُمراء، وخلعوا عليه خِلَعًا سَنِيّة، وعادَ إلى دمشقَ طيِّبَ النَّفْس، مُنْشَرح الصَّدْر في الثامن والعِشْرين من رَمَضان.

٢٩٠٣ - وفي ليلة الجُمُعة الثامن والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ أبو بَكْر (٢) بن عُثمان بن يحيى بن خازِم السَّنْبُوسكِيُّ، ببُستان أخيه بالأرزة، احترقَ بسبب مُجَمّرة كانت تحتَهُ، وكُتِب في ذلك مَحْضَر، وأُثبِتَ عند القاضي بسبب الجناية.

وكانَ رَجُلًا صَحْراويًا ثم تركَ ذلك وعَمِلَ صَنْعة الإبَر الكِبار والمسالّ والأميال، وكانَ ضعيفَ الحال، رَثَّ الهيئة.

رَوَى لنا عن ابن اللَّتِّيّ.

ومولدُه سنة خَمْس وعِشْرين وست مئة تقريبًا، ببُستان السَّنْبُوسَكَة بسَفْح قاسيون.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ١/ ٥٣٥ وتحرف فيه "السنبوسكي" إلى "الشوبكي"، وذكر الذهبي وفاته في ذيل السير، ص ٤٣، والسنبوسكة من دمشق عند الجسر الأبيض، كما ذكر الذهبي في معجم شيوخه في ترجمة أخيه أبي الحرم بن عثمان المتوفى سنة ٧٠٢ هـ (٢/ ٤٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>