للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُفْتَل وشاربَهُ المُسْبَل وأظفارَهُ وأمرَهُ بتَرْك الصِّياح والفُحْش وأكل ما يُغَيّر العَقْل، وتَرك لِبْس الدَّلق الكبير، وأُخِذَ وفُتِقَ، وكانَ قِطَعًا كثيرةً فيه بُسُط وعِبِيّ (١).

• - وفي يوم السَّبْت سابع عشر رَجَب أُحْضِرَ الشَّيخ مُحمد الخَبّاز البَلاسِيُّ إلى الشَّيخ تَقِيّ الدِّين أيضًا فتابَ على يَدِه وأشهدَ عليه بتَرْك المُحَرَّمات واجتنابِها، وإنه لا يخالط أهلَ الذِّمّة، ولا يتكلَّم في تَعْبير الرُّؤيا ولا في شيء من العُلوم بغير معرفة، وكُتِبَ عليه مكتوبٌ شَرْعيّ بذلك (٢).

• - وفي يوم الجُمُعة تاسع رَجَب جَلَس قاضي القُضاة نَجْم الدِّين ابن صَصْرَى الشّافعيّ بالعادلية، وعُمِلَت التُّخوت (٣)، واتَّسعَ على النّاس مَجْلس الحُكْم ولم يكن جُلِسَ بها بعد التَّتار بسبب خَرَابها (٤).

• - ووَصَلَ الخَبرُ في يوم الأحد ثامن عَشَر رَجَب بتولية الشَّيخ بُرهان الدِّين ابن الشَّيخ تاج الدِّين وكالة بيت المال، وبتولية الشَّيخ كمالِ بن الزَّمَلُكانيّ الخِزانةَ السُّلطانية فأما الشَّيخُ بُرهانُ الدِّين فإنه امتنعَ من ذلك. وأمّا الشَّيخُ كمال الدِّين فإنه لبس الخِلْعة السُّلطانية بالطَّرْحة يوم الجُمُعة الثالث والعِشْرين من الشَّهْر المَذْكور، وصلَّى بها في الجامع، وباشَرَ الوظيفة (٥).

٢٨٩٦ - وفي العَشْر الأخير من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ المُحَدِّث جمالُ الدِّين


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٣٨ - ٣٩.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٣٩.
(٣) جمع تخت، وهو المكان المرتفع للجلوس.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٣٩.
(٥) الخبر في المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>