للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شَمْس الدِّين ابن الرِّفاعيّ (١)، بزاويتهم بالبَطَائح بقَرْية أمّ عُبيدة، ودُفِنَ عند سَلَفه هناك.

وكانَ شَيخَ الأحْمَدية من مدّةٍ طويلة، ويُكتب عنه في الإجازات للفُقراء، ووَصَلَ الخَبَرُ إلى دمشقَ بذلك، فصلي عليه بجامعها في سابع رَمَضان.

٢٨٨٨ - وفي يوم الأحد الحادي والعِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ الصَّدْرُ شَرَفُ الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ الصَّدْرِ الكبيرِ علاءِ الدِّين أبي الحَسَن عليّ بن مُحمد بن سعيد بن حَمْزة التَّمِيميُّ، ابنُ القَلانسيِّ، بداره بسَفْح جبل قاسيون، ودُفِنَ بعد أن صُلِّي عليه ظُهْر الأحد بالجَبَل، وحَضرَهُ خَلْقٌ كثير.

وكانَ من بَيْت كبير، وورث أموالًا كثيرةً، وتزوّج ببنت قاضي القُضاة صَدْر الدِّين ابن سَنِيّ الدولة في شَبابه، وهو صاحب حَمّام الزُّهور بالصّالحية، وكانَ مُحبًّا للفُقراء والصّالحين.

وسَمِعَ من السَّخاويِّ، والقُرْطُبيّ، والعزِّ ابنِ عَساكر، وابنِ مَسلَمة، وغيرِهم، وحَدَّثَ، سَمِعنا منه.

وهو خال المَوْلَى عزّ الدِّين ابن القَلانسيّ.

ومولدُه في ثالث صَفَر سنة ستٍّ وثلاثين وست مئة بدمشق.

٢٨٨٩ - وفي يوم الخَمِيس الخامس والعِشْرين من جُمادى الأولى مات الصَّدْرُ الأجَلُّ فَلَكُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخِ الصّالحِ ناصرِ الدِّين مُحمد بن شردكين المُقَدَّميُّ الحَنَفيّ.


(١) ترجمته في: ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٥٢ - ٥٣، وذيل العبر، ص ٢٨، ومرآة الجنان ٤/ ٢٣٩، والبداية والنهاية ١٦/ ٤١.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ٤/ ٦٢٤، والدرر الكامنة ٥/ ٣٣٧، وعقد الجمان (وفيات سنة ٧٠٤ هـ).
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>