للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٦٢ - وفي يوم الأحد السّادس عَشَر من ذي القَعْدة تُوفِّي الصَّدْرُ علاءُ الدِّين عليّ (١) بنُ عبد الرَّحيم بن أبي سالم بن مَرَاجل.

وكانَ فاضِلًا، أديبًا، كاتبًا، وله نَظْم حَسَن. وسَمِعَ بقراءتي بالقُدس.

• - وتَركَ الشَّيخُ صفيُّ الدِّين الهِنْديُّ مشيخةَ الشُّيوخ، فوليها القاضي تَقِيُّ الدِّين عبدُ الكريم ابنُ قاضي القُضاة مُحيي الدِّين يحيى ابن الزَّكِيّ، وجَلَسَ بالسُّمَيساطية يوم الجُمُعة الحادي والعِشْرين من ذي القَعْدة، وحضرَ عنده قاضِي القُضاة نَجْمُ الدِّين، وعزُّ الدِّين ابن القَلانسي، وعزُّ الدِّين ابن مُيَسّر، و المُحْتَسب، وجماعة (٢).

٢٨٦٣ - وفي يوم السَّبْت الثاني والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ صِدّيق (٣) بوّاب التُّربة الظاهرية، لَسَعَهُ زُنْبُوو وقتَ صَلاة الصُّبح فماتَ في ساعته.

٢٨٦٤ - وفي يوم الجُمُعة الثامن والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي عمادُ الدِّين داودُ (٤) بنُ عليّ بن أحمد الشيبانيُّ الحريريُّ بسوق المُطَرِّزيِّين.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، سَمِعَ الحديثَ بنفسه وكانَ له ثَبَتٌ وإجازات. ورَوَى شيئًا يَسيرًا عن ابن أبي اليُسْر، عن الخُشُوعيّ.

• - وفي يوم الثُّلاثاء حادي عَشَر ذي القَعْدة وصلَ إلى دمشقَ من التَّتار مُقَدَّمُ ألفٍ اسمُه جَنْكلي بن البابا وصُحْبتُه نحوٌ من عَشَرة، وكانَ مقامه


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنه سليمان توفي في سنة ٧٦٤ هـ وترجمته في السلوك ٤/ ٢٧١، والمنهل الصافي ٦/ ٤٥، والنجوم الزاهرة ١١/ ١٨.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٣٢.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>