للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٣٦ - وفي يوم الأحد ثاني عَشَر جُمادى الأولى ماتَ عمادَ الدِّين إسماعيلُ (١) بنُ إبراهيم بن سَلْمان بن حَمَائل النابُلُسيُّ، ثم الدمشقيُّ، ابنُ أخي الشَّيخ شَمْس الدِّين ابن غانم، ودُفِنَ بالجَبَل

وكانَ نَقِيب المَدْرسة الظّاهرية ومؤذِّنًا بالجامع، ويَشْهَد تحت السّاعات.

• - وفي هذا اليوم وصلَ البريد بإعادة السَّنْجَري إلى نِيابة قَلْعة دمشق، وتولية الأمير سَيْف الدِّين الجَوْكَنَدار نيابةَ السَّلْطنة بحِمْص، عِوَضًا عن الأمير عزّ الدِّين الحَمَويّ (٢).

٢٨٣٧ - وفي أوائل جُمادى الأولى ماتَ الشَّيخُ عُمرُ (٣) بنُ كَثِير بن ضَوْء بن كثيرٌ القَيسيُّ، خطيبُ القُريّة من عَمَل بُصْرَى.

وكانَ فاضلًا، لُغويًّا، شاعِرًا. كَتَبنا عنه هُناك من شِعْره بحضرة الشَّيخ تاج الدِّين.

٢٨٣٨ - وفي جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ أحمدُ (٤) بنُ عُمر بن نَجِيب الصُّوفيّ، المعروف بخِدْمة أولاد القاضي مُحيي الدِّين.

ووجدتُ سماعَهُ على إبراهيم بن خليل. ولم يُحدِّث بشيء.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنه أحمد توفي في سنة ٧٣٥ هـ وترجمته في الدرر الكامنة ١/ ١١٨.
(٢) الخبر في البداية والنهاية ١٦/ ٣١.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٦٤٩، والبداية والنهاية ١٦/ ٣٥، والدرر الكامنة ٤/ ٢١٧.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنته فاطمة توفيت سنة ٧٣٦ هـ ترجمتها في الدرر الكامنة ٤/ ٢٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>