للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ رَجُلًا عاقلًا، ذكيًّا، عارفًا بالأُمور، ودَرَّس بالمدرسةِ النَّجِيبية في حياة والدِه، وبعدَهُ مدّةً، ووَلِيَ نظرَ بعض الدَّواوين الحُكْمية.

ومولدُه أول يوم السَّبْت حادي عَشَر صَفَر سنة إحدى وخمسين وست مئة بالقاهرة.

٢٨١٦ - وفي ليلة الاثنين التّاسع والعِشْرين من وبيع الأول تُوفِّي الأميرُ ناصرُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الأميرِ الكبير عَلَمِ الدِّين سَنْجَر بن عبد الله الحِصْنيُّ الصالحيُّ، ودُفِنَ من الغد بتُربة والده بالجَبَل.

وكان من مُقَدَّمي الحَلْقة.

٢٨١٧ - وفي ربيع الأول هذا تُوفِّي الشَّيخُ علاءُ الدِّين عليُّ (٢) بنُ عبد الغفّار ابن عليّ بن يونُس الكتّانيُّ، خطيب أفرى (٣)، أحد أصحاب الشَّيخ تَقِيّ الدِّين عبد السّاتر بن عبد الحميد المَقْدسيّ.

وذكرَ أنه سَمِعَ من ابن الزَّبِيدي "مواعيد" من البُخاريَ، بدار الحَدِيث الأشرفية، ثم مَرِضَ وانقطعَ.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، وعندَهُ كلام في العَقائد. وأقامَ مدّة بمقبُرة باب الصَّغير بالمكان الذي بناه كشتغدي الشَّمْسيّ.

ومولدُه سنة أربع وعِشْرين وست مئة.

٢٨١٨ - وفي العَشْر الأُوَل من ربيع الأول تُوفِّيت أمُّ مُحمد ستّ الفقهاء (٤)


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٧٤ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، لكن ذكره الذهبي في ترجمة شيخه عبد الساتر بن عبد الحميد المقدسي الحنبلي المتوفى سنة ٦٧٩ هـ من تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٤.
(٣) لم نقف عليها في الموارد المتوفرة، لكن ذكرها الذهبي في سيرة أعلام النبلاء (تكملة السير ١/ ٢١٩).
(٤) ترجمتها في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٢٨٩ وذكر أنها توفيت في محرم. وذكرها الذهبي في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>