للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُها سنة ثمان وأربعين وست مئة تقريبًا.

٢٧٨٥ - وتُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ إبراهيم بن عبد السَّلام ابن المُصَلِّي، عُرفَ بالجَبَلي، في ليلة الخَمِيس الثامن والعِشْرين من المُحَرَّم، ودُفِنَ بسفح قاسيون.

وكان رَجُلًا جيِّدًا من عُدول دمشق، وله تَرْداد إلى عَكّا بسبب فكاك الأسرى.

٢٧٨٦ - وفي هذا التاريخ تُوفِّي مُحمدُ (٢) ابنُ شَمْس الدِّين طَلْحة بن الخَضِر القُرَشيُّ.

سَمِعَ معنا كثيرًا من الشيوخ. وكان صاهرَ ابن مَنَّاع التَّكْريتيّ.

٢٧٨٧ - وفي بُكْرَة الجُمُعة الثاني والعِشْرين من المُحرّم تُوفِّي الشَّيخُ شهاب الدِّين أبو إبراهيم داودُ (٣) بنُ إبراهيم بن مَحْفوظ البعلبكيُّ الشاهدُ، ببَعْلَبك، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة بجامعها، ودُفِنَ خارج باب حِمْص.

رَوَى لنا عن البهاء عبد الرَّحمن المَقْدسيّ. قرأتُ عليه ببَعْلَبَك "أحاديث الصِّفات" للدارقُطْنِيّ.

٢٧٨٨ - وفي ليلة الأحد سابع عَشَر المُحرّم تُوفِّي الخَطيب شَمْسُ الدِّين أحمدُ (٤) بنُ عُثمان بن نَصْر بن يوسُف الشافعيُّ، خطيب قَلْعة بَعْلَبك، ودُفِنَ خارج باب حِمْص أيضًا.

وكان خَطيبًا من أكثر من أربعين سنة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٩٩ هـ.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٢٣٧، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٣٠.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>