للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ فقيهًا، نَبِيهًا، فاضلًا، من أصحاب الشَّيخ تاج الدِّين وولده الشَّيخ بُرهان الدِّين. ووصلَ خبرُه إلى دمشق في يوم تاسوعاء.

٢٧٦٦ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو إسحاق إبراهيمُ (١) بنُ أبي المَجْد بن داود بن مُحمد الكَرَكيُّ، أحد فُقَراء مَقْصورة الحَلَبِيِّين بالجامع المَعْمور، وكانت وفاته في أوائل هذه السنة بالمارستان بدمشقَ.

وكانَ فقيرًا، صالحًا، مُتَقَنِّعًا، ملازِمًا للخَيْر والتعبُّد وحضورِ مَجالس الحديث.

وأصلُه من القُدس، وسافرَ البلاد مُجرّدًا، وأقامَ بديار مِصْرَ مدّةً.

وسَمِعَ من المُرْسي، والزَّكيّ عبد العظيم، والكَمال الضَّرير، وابن البُرْهان، وغيرهم.

ومولدُه سنة أربع وعِشْرين وست مئة بالكَرَك.

قرأتُ عليه "جزء ابن ثَرْثال".

٢٧٦٧ - وتُوفِّيت أمُّ مُحمد زينبُ (٢) بنتُ الشَّيخِ الإمامِ الزّاهدِ تقيِّ الدِّين أبي إسحاق إبراهيم بن عليّ بن أحمد بن فَضْل، ابنِ الواسطيِّ، في هذه السنة بسَفْح قاسيون.

سَمِعتْ من خطيب مَرْدا، وابنِ عبد الدّائم.

وهي زوجة العَدْل جمال الدِّين أحمد ابن العزّ عُمر المَقْدسيِّ، أمُّ أولاده.


(١) لم نقف على ترجمة أو ذكر له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات سنة ٦٩٢ هـ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>