للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٠٨ - ورضيُّ الدِّين أبو القاسم (١) ابنُ زَيْنِ الدِّين عبّاس بن أبي طالب بن حُمَيْد البَعْلَبكيّ.

٢٧٠٩ - وفي ليلة الأربعاء الثاني والعِشْرين من ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ الأمينُ العَدْلُ نَجْمُ الدِّين أحمدُ (٢) بنُ عبدِ الرَّحمن بن عبد الله المالكيُّ، التّاجر بالرَّمّاحين، وصُلِّي عليه ظُهْر الأربعاء بالجامع المَعْمور.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، وبينه وبينَ الشَّيخ زَيْن الدِّين الزَّواويّ وَصْلة.

٢٧١٠ - وفي يوم الخَمِيس ثالث عِشْري ربيع الأول تُوفِّي الشّابُ الصّالحُ المشتغِلُ تقيُّ الدِّين ابن صَبَاوة (٣) البَعْلَبَكيُّ، بالعُقَيْبة، وحُمِلَ إلى بَعْلَبَك.

وكانَ شابًّا مُباركًا، مُتَعبِّدًا، ملازمًا للخَيْر والاشتغال.

• - وفي ليلة الجُمُعة رابع عِشْري ربيع الأول وصلَ رُسُل السُّلطان غازان سُلْطان المَشْرق من الدِّيار المِصْرية، وصُحْبَتُه الأميرُ المُجيريّ، والقاضي عِماد الدِّين ابن السُّكّريّ، وكانَ خُرُوجُهم من القاهرة سادس ربيع الأول، وأقامُوا بدمشق ليلتين وسافَروا.

٢٧١١ - وفي يوم الجُمُعة الرابع والعِشْرين من ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ أبو الحَرَم (٤) بن عُثمان بن يحيى بن أبي القاسم الصَّحْراويُّ السَّنْبُوسَكِيُّ، ودُفِنَ بعد العَصْر من يومه بالجَبَل.

رَوَى لنا عن ابن اللَّتِّيّ، ولم يَرْو لنا عن غيرِه، ولا وَجَدْنا له غير ذلك.

ومولدُه تقريبًا في سنة أربع وعِشْرين وست مئة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.
(٤) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٤٢٤، وذيل التقييد ٢/ ٣٥٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>