للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ أحدَ المؤذِّنينَ بجامع دمشق.

٢٦١٥ - وتُوفِّي الشَّيخُ الخطيبُ المُقْرئُ علاءُ الدِّين عليُّ (١) بنُ الحَسَن بن عبد الله الشافعيُّ، المعروفُ بابن الجَابِي، خطيبُ جامع خارج بابِ الصَّغير، في يوم الثُّلاثاء سابع عَشَر ربيع الآخر، ودُفِنَ من يومه بمقابر باب الصَّغير.

وكانَ خطيبًا، حَسَنَ الصَّوت، يحفظ خُطَبًا كثيرةً مطوّلاتٍ ومُسْتَحسناتٍ، ويوردها أحسنَ إيرادٍ، وكانَ يُقْصَدُ لسماع خُطْبتِه. وكانَ قرأ القراءات بالسَّبْع، وحَصَّل كُتُبًا كثيرةً وفوائد. ووَلِيَ مكانه الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين الفَزَاريُّ، وخطبَ يوم الجُمُعة العِشْرين من الشَّهر.

• - ووَلِيَ نقابةَ الأشْراف بدمشقَ في شهر ربيع الآخر الشَّريفُ زَيْنُ الدِّين بن عدنان الحُسينيّ.

٢٦١٦ - وفي ربيع الآخر ماتَ بالصّالحية العمادُ أبو بكر (٢) ابنُ شيخِنا أبي العبّاس أحمد بن أبي بَكْر بن عبد الباقي البُسْتانيُّ.

وكانَ سَمِعَ من خطيب مَرْدا، ولم يُحَدِّث.

٢٦١٧ - وفي يوم السَّبْت رابع عَشَر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخ عُمرُ (٣) بنُ أبي الفَتْح (٤) بن سَعْد بن علي الصَّحْراويُّ الدِّمشقيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من يومه خارج باب البَرْقية.

وكان فقيه مَكْتب بالقرب من الجامع الأزهر.

رَوَى عن ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتِّيّ. سَمِعَ مع أهل الصّالحية "صحيحَ البخاريّ" و"مُسنَد الشافعيّ" و"جُزء أبي الجَهْم" و"مُسنَد عَبْد بن حُميد".


(١) ترجمته في: الدرر الكامنة ٤/ ٤٥.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٨٣، وذيل التقييد ٢/ ٢٥٨، والدرر الكامنة ٤/ ٢١٦.
(٤) في معجم شيوخ الذهبي والدرر: "بن أبي الفتوح".

<<  <  ج: ص:  >  >>