للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٩٤ - وماتَ بَدْر الدِّين الصّائغ (١) الكاتِب بالمارستان الصَّغير، يوم الخَمِيس خامس عَشَر صَفَر.

وكان يكتبُ المَنْسوب كتابةً حسنةً.

• - ووَصلَ شَرَفُ الدِّين مُحمدُ ابنُ شَمْس الدِّين سَعِيد ابن الأثير يوم الاثنين تاسع عَشَر صفَر إلى دمشق من بلاد الشَّرق بعدَ أن أقام بإرْبِل مدّة وبالمَوْصل، ووَصلَ إلى تِبْريز وتَجاوزها وهو مأسورٌ، ثم مَنّ اللهُ عليه ونَجّاهُ فهرب ولم يُفْطَن له، وسلَّمَهُ الله تعالى.

٢٥٩٥ - وتُوفِّي القاضي الإمامُ العالمُ العَدْلُ كمالُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الله (٢) بنُ يحيى بن مَنْصور المالكيُّ، في يوم السَّبْت الرابع والعِشْرين من صَفَر بدمشقَ، ودُفِنَ بمقبُرة باب الصَّغير، عند الشَّيخ زين الدِّين الزَّواويّ.

وكانَ ففيهًا فاضِلًا، وحَكَمَ بدمشقَ مدّةً نيابةً عن قاضي القُضاة جمالِ الدِّين ابن سُليمان المالكيّ، وكان يشهدُ تحتَ السّاعات.

٢٥٩٦ - وتُوفِّي يوم الأحد رابع صَفَر الحاج أبو العبّاس أحمدُ (٣) بنُ إبراهيم بن نَصْر بن سَعِيد الرُّقُوقيُّ الصّالِحيُّ، ببستانِ ابنِ القَلانسيِّ بالجَبَل، وحُمِلَ إلى الجامع ظُهرَ النَّهار، ودُفِنَ بتُربة الشَّيخ الموفَّق.

وكانَ صالحًا، ديِّنًا، مُباركًا، يَرْوي جميعَ "صحيح البُخاري" عن ابن الزَّبِيديّ. وسَمِعَ من ابن رَوَاحة.

ومولدُه سنة تسع عشرة وست مئة.

وهو ابنُ أخت الشَّيخ عزّ الدِّين إسماعيل ابن الفَرّاء، وكانَ يعمل الرُّقوق خارج بابِ السَّلامة، وكان والدُه رُقوقيًا أيضًا ويَعْمل في الفِرَاء.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ٣/ ٩٢.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٣، والدرر الكامنة ١/ ١٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>