للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ قد تَوجَّه في طَلَب الأسْرَى فأدركه أجلُه هناك.

ومولدُه في سنة ثمانٍ وأربعين وست مئة.

رَوَى لنا عن خطيب مَرْدا، وسَمِعَ أيضًا من اليَلْداني وعبد الله ابن الخُشُوعيّ.

٢٥٧٣ - وتُوفِّي الشَّيخُ أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ يحيى بن مُحمد السِّنْجاريُّ، في شَوّال أو ذي القَعْدة، بالبيمارستان، بدمشق.

ومولدُه في سنة خَمْس وعِشْرين وست مئة بسِنجار.

وكانَ شيخًا حَسَنًا، من أهل القُرآن، ويَحْفظ كثيرًا من الأشعار، وله نَظْم أنشَدَنا منه، وكانَ فقيرًا، ضَعيف الحَرَكة، شديد السُّمْرة.

٢٥٧٤ - وتُوفِّي الشَّيخُ شهابُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الرَّحيم (٢) بنُ يعقوب بن مُحمد بن أحمد بن هبة الله بن أحمد بن عليّ بن قُرْناص الحَمَويُّ، في هذه السنة بحَمَاة، ودُفِنَ بمقبُرة أقاربه بتلّ صَفْرون.

ومولدُه في سنة سَبْع وعِشْرين وست مئة بحَماة.

سَمِعَ من صفيّة بنت عبد الوَهّاب القُرشية بحَماة، ومن يوسف بن خليل الحافظ بحَلَب، ومن ابن مَسْلَمة بدمشق، وطلبَ بنفسِه.

وكنتُ سمعتُ منه بحَماة ولقيتَهُ بالمدينةِ الشَّريفةِ النَّبويةِ، وسَمِعَ هناك بقراءتي، رحمه الله تعالى (٣).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٥.
(٣) جاء في حاشية النسخة بلاع بالمقابلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>