للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو عمُّ شَرَف الدِّين بن سَلّام، أخو والده لأمّه.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مُنْقطعًا عن النّاس، مُنْجَذبًا عنهم، وعندَهُ فضيلةٌ ومعرفة، وسَمِعَ من جَماعة.

٢٥٦٦ - وتُوفِّي الشَّيخُ عُثمانُ (١) ابنُ الشَّيخ شَرَف الدِّين مُحمد ابن الشَّيخ عُثمان الرُّوميّ، في ليلة عيد الأضحى، ودُفِنَ بزاويتهم بسَفْح قاسيون، يوم العيد.

وكانَ شيخ الزّاوية، وفيه خَيْرٌ ومروءة ودِيانة. وسَمِعَ من ابن عبد الدّائم "جزء ابن الفُرات".

• - ورجعَ الأميرُ شَمْس الدِّين الأعْسَر الوزير من البلاد الحَلَبية إلى دمشق، وأقامَ أيامًا، وتوجَّه إلى الدِّيار المِصْرية بُكْرة التاسع والعِشْرين من ذي الحِجّة يوم الاثنين.

٢٥٦٧ - وتُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ مكي بن عُثمان، التّاجر بالرَّمّاحِين، عُرِفَ بابن المَلْطُومة، في ليلة الاثنين التاسع والعِشْرين من ذي الحِجّة، ودُفِنَ ظُهْرَ الاثنين بالجَبَل.

٢٥٦٨ - وتُوفِّي في ذي الحِجّة بعَجْلون الفقيه نَجْم الدِّين أحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ الإمام شَمْس الدِّين عُبَيد الله بن مُحمد بن أحمد بن عُبيد الله المَقْدسيُّ.

وكان شابًّا فاضلًا، خَيِّرًا، من أعيان أولاد المَقادسة، وله حضورٌ على ابن عبد الدائم. ولم يُحَدِّث.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٦.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وذكر ابن رافع السلامي عتيقه الحاج عبد الله بن بكتوت التاجر في وفيات ذي الحجة من سنة ٧٤٠ هـ (الوفيات ١/ ٣٤٦).
(٣) ترجمته في: المعجم المختص، ص ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>