للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه يوم الجُمُعة الثاني والعِشْرين من شَوّال سنة أربع وخمسين وست مئة.

• - وفي يوم الخَمِيس ثاني عَشَر ذي القَعْدة رُسِمَ للقاضي زَيْن الدِّين ابن قاضي الخليل بالمَدْرستين: العَذْراوية، والشّامية، عِوَضًا عن صَدْر الدِّين ابن الوكيل، بحُكْم إقامته بالقاهرة، ثم سعَى جماعة في نَقْض ذلك، فنُقض من يومِه (١).

• - ووَلِيَ قَضاء القُضاة للحنفية بدمشقَ القاضي جلالُ الدِّين ابن قاضي القُضاة حُسام الدِّين على عادته وعادة والده في يوم الجُمُعة بعد الصَّلاة، ثالث عَشَر ذي القَعْدة ولّاه الأمير شَمْسُ الدِّين الوزير باتفاقٍ منه ومن نائب السَّلْطنة، وأذِنا له في الحُكْم، وحضرَ النّاسُ عنده للتَّهنئة.

وعَقِيب توليتِه المَذْكورة سافرَ الأميرُ شَمْسُ الدِّين الوزيرُ من دمشق إلى البلاد الحَلَبية والحُصون والأعمال الشّمالية.

وانصرفَ قاضي القُضاة شَمْسُ الدِّين ابن الحَرِيري عن الحُكْم، وثبتَ لذلك، والتزمَ أنه لا يَتَعرَّض لطلب هذا الأمر، وذكر أنه كانَ في تَعَبٍ كبيرٍ (٢).

• - ووصلَ رَسُول ملك التَّتار ومعه جماعةٌ دون العِشْرين إلى دمشقَ ليلة الثُّلاثاء الرابع والعِشْرين من ذي القَعْدة، وأُنزل بالقَلْعة المَنْصورة، وسافَرُوا إلى القاهرة ليلة السبت الثامن والعِشْرين من الشَّهْر (٣).

٢٥٥٩ - وتُوفِّي النَّجْمُ أيوبُ (٤) بنُ عليّ بن إبراهيم، ابنُ الصَّيْرفيِّ، يوم الأحد الثاني والعِشْرين من ذي القَعْدة.


(١) الخبر في: الدارس ١/ ٢١٢.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٢٠، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٣٦.
(٣) الخبر في المصدرين السابقين.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>