للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الغَدِ بأجمعِهم كبيرِهم وصغيرِهم مع العَسْكر الشّامي، ووردَ كتابُ نائبِ السَّلْطنة من المَرْج إلى والي البلد بذلك، فتقدَّم إلى القُضاة، والمُدَرِّسين، والفُقهاء، والشُّهود، وأهلِ الأسواق، وعامّةِ النّاس بالخروج، فخرجُوا يوم الثلاثاء ثالث عَشَر الشَّهر وعرضوا.

وقيل: كانُوا نحوًا من خمسة آلاف نَفْس من عامّة البَلَد مُسَلَّحين، كلّ على قدر طاقته (١).

٢٥١٢ - ووصلَ الخَبَرُ في ثاني عَشَر ربيع الآخر بموت نَجْم الدِّين، عبدِ الرَّحمن (٢) بن سَعْد الدِّين سَعْد الخَيْر النابُلُسيُّ، ثم الدِّمشقيُّ، بديار مِصْر.

٢٥١٣ - وتُوفِّي الأميرُ عُمرُ (٣) ابنُ قاضي القُضاة حُسام الدِّين الحَنَفيُّ، يوم الأحد حادي عَشَر ربيع الآخر.

٢٥١٤ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو عبد الله مُحمدُ (٤) بنُ أبي بكر عبد الرَّحمن بن عبد الله الكَنْجِيُّ في ليلة الأربعاء رابع عَشَر شهر ربيع الآخر، وصُلِّي عليه ظُهر الأربعاء بالجامع، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغير، بالقُرْب من صُفّة الصَّحابة، وحضره قاضي القُضاة وجماعةٌ من العُلماء والصُّلحاء.

وكان بلغَ التِّسعين، وله مجاورةٌ بالجامع مدّةً طويلةً أكثر من ستين سنة.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧١٧، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٣٣ - ٦٣٤.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة والده قاضي القضاة حسام الدين الحسن بن أحمد بن أنوشروان الرازي الحنفي في وفيات سنة ٦٩٩ هـ.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٩، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢١٠، وأعيان العصر ٤/ ٣٥٣، وعقد الجمان ٤/ ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>