للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٥٩ - وتُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ مُحمد بن عُمر بن كِنْدي، في ليلة الخميس ثامن شَعْبان، ودُفِنَ من الغد بمقبَرة باب الفراديس.

وكانَ مشكورًا يُعاني الجُنْدية، وفيه الدِّينُ والخَيْرُ والمروءةُ والشَّجاعةُ. وهو أخو العدل نَجْم الدِّين بن كِنْدي.

٢٣٦٠ - وتُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الصّالحُ نَجْمُ الدِّين حَسَنُ (٢) بنُ هارونَ بن حَسَن الهَذَبانيُّ الشافعيُّ، أحدُ أصحاب الشَّيخ مُحيي الدِّين النَّواويّ، في يوم الجُمُعة تاسع شَعْبان، بالمدرسة الأكزيّة، بدمشق.

وكانَ فقيهًا صالحًا، خَيِّرًا، كتبَ العِلْم وحفظ، وعندَهُ فوائد كثيرةٌ، وكان متورِّعًا قانعًا، مواظبًا على الطاعات. سَمِعَ من ابن عبد الدّائم، وجماعة، ولم يُحدِّث.

٢٣٦١ - وفي يوم الثُّلاثاء سادس شَعْبان تُوفِّيت أمُّ مُحمد فاطمةُ (٣) بنتُ عبد الله ابن الرَّضيّ عبد الرَّحمن بن مُحمد بن عبد الجبّار المَقْدسيِّ، بالجَبَل، ودُفِنَت هناك من يومها.

رَوَت لنا عن كَرِيمة، وسَمِعت من الضِّياء، واليَلْدانيّ، وغيرِهم.

وهي زوجة الشهاب بن أبي راجح.

ووجدتُ سماعَها حُضُورًا في صَفَر سنة ثمان وثلاثين وست مئة، وذَكَرَت أنها وُلِدت بعد موت جَدّها، وكان موته في صَفَر سنة خمس وثلاثين وست مئة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أخيه أحمد في وفيات سنة ٦٩٤ هـ.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٠٥، وأعيان العصر ٢/ ٢٥٥، والوافي بالوفيات ١٢/ ١٧٦، وطبقات الشافعية للسبكي ٩/ ٤٠٨، والمنهل الصافي ٥/ ١٤٤، والدليل الشافي ١/ ٢٧١.
(٣) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>