للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي ليلةِ الأحد ثاني ربيع الآخر أُحرِق باب الحَبْس داخل باب الصَّغير، وخرجَ جماعة من المَسْجونين نحوٌ من مئتَيْ رجلٍ وهَرَبوا (١).

• - وفي يوم الأحد ثاني ربيع الآخر اجتمعَ جماعةٌ من الأعيان من العُلماء والأكابر بمَشْهد عليّ - رضي الله عنه -، بجامع دمشق، واتَّفقوا على التَّوجُّه للقاءِ ملكِ التَّتار وطلبِ الأمان منه، وتَوَجَّهوا يوم الاثنين ثالث شَهْر ربيع الآخر، وبَقِي البَلَد ليس فيه أحدٌ من أرباب الولايات فلقوا الملك بالنَّبَك، وغابُوا عن البَلَد أربعة أيام (٢).

• - وفي يوم الاثنين ثالث ربيع الآخر نُودي في البَلَد بأمر الأمير عَلَم الدِّين أرْجواش نائبِ السَّلْطنة بقَلْعة دمشق أن لا يُباع شيءٌ من آلات السِّلاح فإنَّها أبيعت بأثمانٍ رَخِيصة، أبيع الفَرَس بخمسين وأربعين، والجَوْشَن الذي قيمتُه مئة بعشرين ودُونها، والبساط الذي قيمته مئة بثلاثين ودُونها (٣).

٢٢٧٣ - وفي ليلة الاثنين ثالث شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو العبّاس أحمدُ (٤) بنُ عُثمان بن مُفَرِّج بن حامد البَعلَبَكيُّ القيِّم، ببَعْلَبَك.

وبلغَ من العُمُر سبعًا وثمانين سنة.

وكانَ شيخًا صالحًا، خدمَ المشايخ، وسافرَ إلى العراق، ورَوَى لنا عن ابن المُقَيَّر "الأربعين" للحاكم. قرأتُها عليه ببَعْلَبَك. وسَمِعَ أيضًا من ابن رَوَاحة في أول سنة إحدى وعشرين وست مئة، وسَمِعَ من الشَّرَف المُرْسيّ، وغيرهم.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠٥، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٢٠.
(٢) الخبر في المصدرين السابقين.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠٥.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٩٤، وأعيان العصر ١/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>