للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى لنا عن ابن باقا الجُزء الثالث من البيوع من "مسائل الإمام أحمد" للأثرم. قرأتُه عليه بمنزله بعُلُوّ خان مَسْرور بالقاهرة. وكنتُ قرأتُ عليه قبل ذلك مُنتقَى منه بقَلْعة دمشق.

٢٢٦٣ - وفي ليلة الجُمُعة خامس عَشَر شَهْر ربيع الأول تُوفِّي جمالُ الدِّين إبراهيمُ (١) بنُ نَصْر الله ابنِ الشَّيخ إبراهيم بن سعْد الله بن جَماعة الحَمَويُّ، ودُفِنَ من الغد بمقابر باب الفَراديس.

وكانَ شابًّا حَسَنًا عاقلًا، جَلَس مع الشُّهود تحت السّاعات.

وهو ابن أخي قاضي القُضاة بَدْر الدِّين.

• - وفي يوم الأربعاء السابع والعِشْرين من شهر ربيع الأول كانت الوَقْعة بين المُسلمين والتَّتار - خَذَلهم الله - بوادي الخِزَنْدار بالقُرب من سَلَمية وحِمْص، وانكسرَ جيشُ المُسلمين وهربوا إلى الدِّيار المِصْرية، ومنهم من مَرَّ بدمشق، ومرَّ السُّلطان على طريق بَعْلَبك. ولما وصلَ الخبرُ إلى دمشق تركوا القُنوت في الصَّلوات (٢).

٢٢٦٤ - وقُتِلَ يوم الوقعة سَنْجَر (٣) الجَماليُّ العزيزيُّ، وكان يَرْوي "جُزء الذُّهليّ"، عن سِبْط السِّلَفيّ.

٢٢٦٥ - وأيدَكين (٤) الجَماليُّ العزيزيُّ. وكان يروي بعض "مُسلم" عن المُرْسيّ، ولم يحدِّث بشيء.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٩٩.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠٣، والبداية والنهاية ١٥/ ٦١٩.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩١١.
(٤) المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>