للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكتبَ عنه الشَّيخ شَرَف الدِّين الدِّمياطي شِعْرًا لأجل موافقة اسمه لاسمه، فإنّه جَمَعَ مَن اسمُهُ عبد المُؤمن.

٢٢٤٨ - وتُوفِّي الشَّيخُ الأمينُ العَدْلُ الفقيهُ الفاضلُ فتحُ الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ الإمام العلّامة كمال الدِّين عبد الواحد بن عبد الكريم بن خَلَف الأنصاريُّ الزَّمَلْكانيُّ، ظُهر يوم الاثنين ثالث عَشَر صفر، بدمشق، ودُفِنَ عصر النَّهار بمقابر الصُّوفية عند والده وأخيه الشَّيخ علاء الدِّين.

وحدَّث عن خطيب مَرْدا، والبَكْريّ، وابنِ عبدِ الدّائم، وغيرِهم.

ومولدُه يوم الثُّلاثاء سابع عِشْري جُمادى الآخرة سنة خمسٍ وأربعين وست مئة.

سَمِعتُ عليه خمسة عَشَر جُزءًا.

٢٢٤٩ - وتُوفِّي بهاءُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ مُحمدِ بنِ يوسُف السَّبْتيُّ، جابي دار الحديث الأشرفية، ليلة الثُّلاثاء رابع عَشَر صَفَر، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغير.

سَمِعَ من ابن أبي اليُسْر، ومُحمد ابن النُّشْبِيّ، والعماد داود ابن الحَمَويّ، والشَّيخ شهاب الدِّين أبي شامة.

ولم يحدِّث.

٢٢٥٠ - وتُوفِّي شرَفُ (٣) بنُ أحمد بن بُهَيّ المِزّيُّ ليلة الثُّلاثاء رابع عَشَر صَفَر أيضًا، ودُفِنَ من الغد بالمِزّة.

وهو عمّ بنت خالتي، وكانت له خِدْمة بقَلْعة دمشق.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٢٥، وأعيان العصر ١/ ٢٧٨، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ١٦٥، وسلم الوصول ١/ ١٧١.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>