للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخرجتُ له "مشيخة"، وحدَّث بها.

ومولدُه في سنة ثلاث عشرة وست مئة بسَفْح قاسيون.

٢١٩٠ - وتُوفِّي الشَّيخُ العدلُ بُرهان الدِّين إبراهيمُ (١) بنُ عبد المُظْهِر الخُوَيّي في يوم الثُّلاثاء رابع عَشَر شَوّال، ودُفِنَ ضُحَى نهار الأربعاء بالجَبَل.

وكان رجلًا جيِّدًا مَشْكورًا من ألزام قاضي القُضاة شِهاب الدِّين ابن الخُوَيّي وخواصّه.

٢١٩١ - وتُوفِّي الشَّيخُ الجليلُ الصَّدرُ الكبيرُ مُحيي الدِّين يحيى (٢) بن عُمر بن أبي الحَسَن ابن المَوْصليّ، يوم الأربعاء النِّصف من شَهْر شَوّال، وصُلِّي عليه الظهر بالجامع، ودُفِنَ بسَفْح جبل قاسيون.

وكانَ رجُلًا معروفًا بالأنظارِ الكتابية، وَلِيَ نظرَ صَفَد، ونظرَ البَرِّ، ونظرَ جامع دمشق. وكان سَمِعَ من ابن عبد الدّائم مع أولادِه، ولم يحدِّث.

• - وكانَ خروجُ الحُجّاج من دمشق، وأميرُهم الأميرُ شَمْسُ الدِّين العَيْنتابيّ في يوم السَّبْت حادي عَشَر شوّال (٣).

• - وعَمَّرَ ناصرُ الدِّين ابنُ عبد السَّلام في ولايته لنظر الجامع المَعْمور المشهدَ الذي تُصَلِّي فيه القُضاة يوم الجُمُعة، وأضافَ إليه زاوية الخُدّام وما وراءها. وصارَ مكانًا كبيرًا ضاهَى به مَشْهد عليّ، وسَمّاه مَشْهد عُثمان - رضي الله عنهما -، ورَتَّب فيه إمامًا راتبًا، وشُرِعَ في إقامة الجَماعة به يوم الجمعة صلاة العَصْر رابع عِشْري شَوّال (٤).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٨٤.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠٢.
(٤) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ١/ ٤٤٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>