للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٨٠ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ بقيّةُ المشايخ حَسَن (١) ابنُ الشَّيخ عليِّ بن أبي الحَسَن بن منصور الحَرِيريُّ، رحمه الله تعالى، في يوم السَّبت عاشر شهر ربيع الآخر بزاويته بقرية بُسْر، ودُفِنَ يوم الأحد.

وكان المتعيَّن في الطّائفة المُنْتَسبين إلى والدِه لسِنِّه وحُسْن خُلُقه وهيئته، وله مكانةٌ عندَ الناس. وحضرَ مرّات إلى دمشق، وكانَ النّاسُ يُكْرِمونه ويَقْصُدون رؤيته، وكذلك أرباب الدَّولة.

وعُمِلَ عزاؤه تحت النَّسْر يوم الثلاثاء ثالث عَشَر الشَّهر، وصُلِّي عليه يوم الجُمُعة بالجامع سادس عَشَر الشَّهر.

ومولدُه سنة إحدى وعِشْرين وست مئة.

٢٠٨١ - وصَلَّينا بجامع دمشق على غائبٍ تُوفِّي بالدِّيار المِصْرية يوم الجُمُعة الثالث والعشرين من شَهْر ربيع الآخر، وهو الشَّيخ زَيْنُ الدِّين (٢) ابنُ شَرَفِ الدِّين ابن الشَّيخ حَسَن بن عَدِيّ بن أبي البَرَكات العَدَويُّ.

• - واشتُهِرَ القَبْض على الأمير بَدْر الدِّين بَيْسَري بديار مصر في وسط ربيع الآخر (٣).

• - وانتقمَ المُشِدُّ الأمير سيف الدين جاغان من نائبه جمال الدِّين الجرتانيّ وحَبَسَهُ وضربَهُ، وشدَّدَ الأمرَ عليه في الشَّهر المذكور.


(١) ترجمته في: تالي وفيات الأعيان، ص ٦٥، وتاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٩٩ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٥٤، والوافي بالوفيات ١٢/ ١٦٢، وأعيان العصر ٢/ ٢٠٩، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٩، والنجوم الزاهرة ٨/ ١١٣، والمنهل الصافي ٥/ ١٠٤، والدليل الشافي ١/ ٢٦٦.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٥٥.
(٣) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ١/ ٣٣٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٨، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>