للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى لنا عن ابنِ المُقَيَّر، وسَمِعَ من ابن رَوَاج أيضًا.

وكانَ رجلًا جيِّدًا، يؤذِّن بمسجدٍ بالحُسينية.

ومولدُه تقريبًا سنة خمس وعشرين وستِّ مئة.

ضَبَطَهُ ابنُ النِّفَّرِيِّ.

• - وفي يوم الجُمُعة تاسع عَشَر صَفَر وَصَلَت البَرِيديةُ بعافية السُّلطان وركوبِه، وكانَ قد وقعَ، وحصل وَهْن في رجله، فأظهرَ الناسُ السُّرورَ، ورُسِمَ بزينة الأسواق بدمشق، وضُرِبت الكوسات بالقَلْعة، وعلى أبواب الأُمراء (١).

٢٠٦٤ - وتُوفِّي صلاحُ الدِّين (٢) ولدُ الصّاحبِ نَجْمِ الدِّين ابن اللبوديّ في العَشْر الأوسط من صَفَر بدمشق.

٢٠٦٥ - وبَلَغني يوم السَّبْت العشرين من صَفَر وفاة الشَّيخ مُحيي الدِّين يحيى (٣) بن أسعد بن عبد الوهاب الواسطيِّ، ثم الدمشقيِّ، المعروف بابن البَيِّع، وأنّه تُوفي من نحو شَهْر ببيروت.

وكانت له إجازة مؤرَّخة بسنة ثمانٍ وعشرين وست مئة، فيها من بغداد: عُمر بن كَرَم، والسُّهْرَوَرديّ، وعبد اللطيف ابن الطَّبَريّ، وعبد اللطيف بن يوسف البَغْداديّ، وجماعة.

أجازَ لنا، ولم يحدِّث.


(١) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ١/ ٣٨٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٨، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٧.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، ووالده الصاحب نجم الدين يحيى بن محمد بن عبد الواحد الطبيب المشهور، تقدمت ترجمته في وفيات ذي الحجة من سنة ٦٧٠ هـ، وجده شمس الدين محمد بن عبد الواحد من كبار الأطباء أيضًا توفي سنة ٦٢١ هـ (عيون الأنباء، ص ٦٦٣، وتاريخ الإسلام ١٣/ ٦٧٩).
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>