كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٢٠١٣ - وتُوفِّيت زوجة جَمال الدِّين ابن الهِنْديّ (١) أُمّ أولاده يوم الاثنين نصف جُمادى الأولى.

٢٠١٤ - وبَلَغني في يوم السَّبْت ثالث عَشَر جُمادى الأولى وفاةَ بهاء الدِّين أبي بكر (٢) بن سَنْجَر بن عبد الله الإرْبِليُّ، وأنّه تُوفِّي بالخَطّارة (٣) بعد خروجه من القاهرةِ إلى دمشق.

وكان شابًّا حَسَنًا، حفظ القُرآن على شَمْس الدِّين مُحمد بن أبي غانم المَعَرِّيِّ، وكان يقرأ بصوت حَسَن.

٢٠١٥ - ووفاةَ طيبرس (٤) بن أقباش بن قِزِلْجا، وأنه توفِّي بالقاهرة.

وكان شابًّا حَسنًا، عاقلًا، سَمِعَ معي كثيرًا على ابن الخلّال، وكان مقيمًا عنده.

٢٠١٦ - ودُفِنَت ابنة الملك الحافظ (٥) ابن صاحب بعلبك، والدة شَمْس الدِّين ابن المُشِدّ بتُربة ابن المُقدَّم ظاهر دمشق يوم الأحد حادي عِشْري

(١) لم نقف على ذكر لها في غير هذا الكتاب، وزوجها جمال الدين ابن الهندي هو الفقيه العدل أحمد بن محمود الشافعي الآتية ترجمته في وفيات شهر شعبان سنة ٦٩٩ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) الخطارة: موضع قرب القاهرة من أعمال الشرقية، لم يذكره ياقوت في معجم البلدان، وله ذكر في كتب التراجم والتاريخ، ينظر: أعيان العصر ٢/ ٧٣، والسلوك ٢/ ٤٤٨ و ٦/ ٥٠٧، والدرر الكافية ٢/ ٤٧، والمنهل الصافي ٥/ ٥١، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٧٤. وينظر: "خطر" في تاج العروس.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) لم نقف على ذكر لها في غير هذا الكتاب، ووالدها الملك الحافظ غياث الدين محمد بن شاهنشاه تقدمت ترجمته في وفيات شعبان من سنة ٦٩٣ هـ (الترجمة ١٦٤٩)، وزوجها هو القاضي عماد الدين محمد بن محمد بن يعقوب النويري المصري، ستأتي ترجمته في وفيات شعبان من سنة ٧١٧ هـ.