للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُحمد نَجَاح (١) بنُ خليل بن عبد الله المولّد، عَتيق عيسى بن شِهاب المَحلِّي التّاجر بواب المَدْرسة المَسْرُورية بالقاهرة، ودُفِنَ من الغَد.

رَوَى لنا عن ابن رَوَاج. قرأتُ عليه "مجلس الأُسْواريّ" (٢).

ومَولدُه سنة ثمان عَشَرة وستِّ مئة.

• - وفي نِصْف ربيع الأول ورَدَت الأخبارُ باستمرار الغَلاء بالدِّيار المِصْرية، وأنّ الإردب بلغَ مئةً وستِّين، وأنَّ كل رِطْل ونصف بالرِّطْل المِصْريّ من الخُبْز بدِرْهم.

وأمّا الوَباء فذُكِرَ أنّه أُحصِيَ مَن ماتَ من أول شَهْر ربيع الأول إلى اليوم السادس منه فبلغوا خمسة وعشرين ألفًا.

١٨١٦ - وفي يوم الأحد رابع عَشَر شَهْر ربيع الأوّل تُوفِّي الشَّيخُ المحدِّثُ أمينُ الدِّين أبو الأمانة جِبْريلُ (٣) بنُ أبي الحَسَن بن جِبْريل بن إسماعيل بن إبراهيم العَسْقلانيُّ، بالمدرسة الظاهرية بالقاهرة، وصَلَّى عليه الدِّمْياطيُّ، ودُفِنَ من الغَد بمَقْبَرة باب النَّصْر.

وضَبَطهُ بعضُهم في ليلة السّادس عَشَر من الشَّهْر المذكور.

رَوَى عن ابن المُقَيَّر، وعلم الدِّين ابن الصّابونيّ، وابن الجُمَّيْزيّ، وغيرِهم. ورحلَ إلى دمشق، وسَمِعَ من بعض أصحاب ابن عَساكر. وكانَ من أهل القُرآن والحديث، وكان معيدَ الحديثِ بالمدرسة الظّاهرية عند الدِّمياطيّ.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٢٨.
(٢) هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي الأسواري، منسوب إلى أسوارية من قرى أصبهان، كما في معجم البلدان ١/ ١٩٠، ذكر الذهبي في السير ١٧/ ٥٩٢ أنه توفي سنة ٤٣٧ هـ، وقال العلامة ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ١/ ٢٠٩: "هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي، وله مجلسان مرويان. . . إلخ".
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٢٠٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٠، وذكر أنه ولد سنة ٦١٠ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>