للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانت له حَلْقة بالجامع يدرِّس بها، وكان مُعيدًا عند بني الزَّكي. وكانَ رجُلًا جيِّدًا.

سَمِعَ من ابنِ المُقَيَّر، وابنِ رَوَاحة، وكريمة القُرَشية، والسَّخاويّ، وتاج الدِّين بن حَمُّويَة، وغيرِهم.

سَمِعتُ منه المجلس الثَّمانين بعد الثلاث مئة في "فَضْل الشَّيْب" لابنِ عساكر، بسماعه من ابن الدَّجاجِيّة، عنه.

١٨٠٥ - وفي يوم السَّبْت أو ليلة الأحد سادس عَشَر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ العَدْل فَخْرُ الدِّين أبو الرَّبيع سُليمانُ (١) بنُ يوسُف بن أُبيّ بن محمود بن داود الهَكّارِيُّ، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح المُقَطَّم.

رَوَى لنا عن سِبْط السِّلَفيّ. وسَمِعَ من أحمد ابن القَيْسرانيّ.

ومَولدُه سنة ثمانٍ وستِّ مئة بالقاهرة.

وكانَ شَيْخًا من عُدُول القاهرة. وكان ولدُه الموفَّق من كُتّاب الحُكْم بها.

قرأتُ عليه "أحاديثَ منصور بن عَمّار" بسماعه من سِبْط السِّلَفيّ، عن جَدِّه.

١٨٠٦ - وفي يوم الأحد سادس عَشَر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ بهاء الدِّين ابن المُعَلِّم (٢).

وكانَ رجُلًا صالحًا من أهلِ القُرآن، كبيرَ السِّنِّ، من قُرّاء التُّربة الكاملية وغيرها، وحَجَّ مرّات.

١٨٠٧ - وفي يوم الأربعاء تاسع عَشَر صَفَر تُوفِّي سَيْفُ الدِّين الماردِينيُّ (٣)، والي السَّواد، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٣.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>